سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قرار "التعليم" بتخصيص درجات للحضور يثير استياء الطلاب: بنذاكر بالليل وبنام بالنهار والنظام الجديد لا يطبق على المدرسين.. وأولياء الأمور: الوزير يتعسف ضد أبنائنا
أصدر الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، قرارًا وزاريًا بشأن ضوابط منح درجات للمواظبة على الحضور والانضباط السلوكي لطلاب الصف الثالث الثانوي العام. ونصت المادة الأولى من القرار على منح طلاب الصف الثالث الثانوي العام المقيدين بالمدارس الرسمية والخاصة عشر درجات بواقع سبع درجات للمواظبة على الحضور، وثلاث درجات للانضباط السلوكي خلال العام الدراسي، تضاف للمجموع الكلى للدرجات ليصبح (420) درجة، وفى حالة فصل الطالب لتجاوزه نسبة الغياب المقررة قانونًا (15%)، وتقدمه للامتحان من الخارج يظل المجموع الكلى له (420) درجة، ويحرم من درجات المواظبة على الحضور والانضباط السلوكي. ونصت المادة الثانية من القرار، على أن يكون توزيع درجات المواظبة على الحضور والانضباط السلوكي على النحو التالي: "بالنسبة لدرجات المواظبة على الحضور توزع من 95% إلى 100% سبع درجات، و90% إلى 95% ست درجات، ومن 85% إلى 90% خمس درجات". وبالنسبة لدرجات الانضباط السلوكي، ففى حالة ثبوت ارتكاب أي مخالفة من المخالفات الواردة بلائحة الانضباط المدرسي الصادرة بالقرار الوزاري رقم (179) لسنة 2015 في حق الطالب خلال العام الدراسي يأخذ 3 درجات، أما في حالة ثبوت تكرار الطالب إحدى المخالفات الواردة بالمستوى الأول يمنح درجتين، وفى حالة ثبوت ارتكاب الطالب إحدى المخالفات الواردة بالمستوى الثانى يمنح درجة واحدة فقط، وفى حالة ثبوت ارتكاب الطالب إحدى المخالفات الواردة بالمستوى الثالث أو فصله بسبب تجاوز نسبة الغياب لا يمنح أي شىء. كما نص القرار على أن تشكل بكل مدرسة لجنة برئاسة مدير المدرسة وعضوية كل من وكيل شئون الطلاب والأخصائي الاجتماعي، وعضو متابعة من الإدارة أو المديرية التعليمية، لمنح الطالب الدرجات الخاصة بالمواظبة على الحضور والانضباط السلوكي التي يستحقها عن كل فصل دراسى، وتعلن النتيجة باللوحة المخصصة لإعلان النتائج بالمدرسة ويخطر بها الطالب وولى أمره أو أيهما في موعد غايته أسبوع من تاريخ إعلان النتيجة وفى نهاية العام الدراسى يتم احتساب مجموع الدرجات الحاصل عليها في الفصلين الدراسيين، وهو ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط التعليمية، وامتدت حتى إلى أولياء الأمور، الذين عبروا عن غضبهم الكبير إزاء هذا القرار، خوفًا على مستقبل أولادهم المرتبط بشكل وثيق من وجهة نظر الكثيرين ب"المذاكرة في البيت" والاعتماد على الدروس الخصوصية فقط لا غير، وهو ما حاولت "البوابة نيوز" معرفته من خلال الالتقاء بعدد منهم.