بحث وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، في عمان أمس الأحد، مع نظيره الروماني، ثيودور باكونسكي، العلاقات الثنائية، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة والتحديات التي تواجهها. وأكد جودة أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة، وإنه لا بديل عن الحل التفاوضي الذي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدسالشرقية، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، استنادا إلى المرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، مشيرًا إلى أن الأردن صاحب مصلحة، وإن جميع قضايا الحل النهائي ترتبط بمصالح أردنية حيوية. وأشار الوزير الأردني إلى أن الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة التي من شأنها أن تقوض عملية السلام، ما يستدعي ضرورة الوقف الفوري لهذه الانتهاكات. وفي الشأن السوري، أكد جودة أن الموقف الأردني ثابت منذ بداية الأزمة، وهو أهمية إيجاد حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا، ووحدتها الترابية، بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، استنادا إلى مقررات جنيف 1. وبحث جودة مع الوزير الروماني الأوضاع في عدد من الدول العربية، بما فيها العراق وليبيا واليمن، وأهمية إيجاد حلول سياسية، وتغليب لغة الحوار بما يحقق أمن واستقرار ووحدة هذه الدول. وكان الوزير الروماني قد وصل إلى عمان أول أمس السبت، ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الروماني في زيارته الحالية للأردن.