مع إضافة الصين حاليا قيمة إلى اقتصادها، يقوم عدد من الشركات الصينية بعرض منتجاتها الفائقة التقدم على المسرح العالمي، إحدى هذه الشركات هي مجموعة هويدا، وهي شركة رائدة مزودة لمنتجات الخزف ويعمل بها ما يقرب من 10، 000 موظف. وإذ تفاخر بعملاء في أكثر من 100 دولة، فإن هويدا هي الآن واحدة من المسوقين الدوليين الأكثر فعالية في هذه الصناعة، وينظر إلى الحضور المنتظم لهويدا في معرض كانتون باعتباره حجر الزاوية الحيوي لإستراتيجية الشركة لرفع مكانتها في الخارج وزيادة مبيعاتها العالمية. وليس بالأمر المفاجئ أن التجارة الخارجية للشركة قد زادت منذ أول حضور لها لمعرض كانتون في العام 1998. وقد استخدمت هويدا الخدمات المتاحة لحضور معرض كانتون. فالشركة هي مشارك متحمس في نطاق مبادرات الدعوة للحدث، حيث برنامج "أنا أشارك" حيث يمكن للعارضين والمشترين العاديين دعوة المشترين الجدد لهذا الحدث، وتلقي فوائد متعددة مقابل كمية الدعوات التي يرسلون - هو واحد من أنجح هذه المبادرات. وبالنسبة للمشترين الجدد الذين يجذبهم هذا البرنامج، تتم مكافأتهم أيضا بالقنوات الخضراء الحصرية وقسائم الحصول على القهوة مجانا. مبادرات مثل "أنا أشارك" تعمل على رفع معدلات تنوع المشترين في معرض كانتون. وحضر الجولة ال 117 لهذا الحدث في وقت سابق من هذا العام أكثر من 180، 000 مشتر من 216 دولة، إذ فاخر المعرض بأن حضوره كانوا أكثر تنوعا من حضور الممثلين الدوليين في الأممالمتحدة. لهويدا، كانت تلك هي فرصة مثالية لعرض أحدث منتجاتها، فقد سرقت سلسلة الشركة من المنتجات الصحية الذكية الأضواء، إذ تضمنت تلك المنتجات ميزات التكنولوجيا الفائقة وتجربة شخصية تجسد بدقة تقاليد المعرض "صنع في الصين." ويقول رئيس شركة هويدا وانغ يان تشينغ "أكشاكنا دوما تجتذب حشودا كبيرة من المشترين من جميع أنحاء العالم." وانغ، الذي حضر كل دورة تقريبا من دورات معرض كانتون، يعتقد أن الحدث لا يساعد فقط على زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وإنما هو أيضا وسيلة مثالية للتواصل والحصول على البصيرة في الصناعة. ويقول: "من خلال معرض كانتون بدأنا ندرك أحدث الاتجاهات والتقنيات والتطورات في التصميم. وقد حفزنا أن نضاعف جهودنا في تطوير منتجات جديدة. وقد ساعدنا ذلك على أن نبرز مميزين عن البقية."