نجحت قوات الجيش والشرطة في السيطرة بالكامل على مداخل ومخارج مدينة كرداسة بعد اشتباكات عنيفة ومواجهات دموية دارت بين العناصر الإرهابية والقوات الأمنية صباح اليوم، أسفرت عن مقتل اللواء “,”نبيل فراج“,” مساعد مدير أمن الجيزة وتم القبض على عدد من المشتبه بهم وجار الآن تمشيط المنطقة للبحث عن باقي المتهمين، فيما شارك في الحملة 40 تشكيل أمن مركزي و200 مجموعة قتالية وعدد كبير من المدرعات والمجنزرات التابعة للجيش. بدأت المعركة منذ الساعة السادسة صباحاً وقامت قوات الأمن والجيش بمحاصرة القرية والقرى المجاورة منها، والتي يقيم بها 44788 نسمة وكفر حكيم، 23470 نسمة والمعتمدية وأبو رواش وبهما 17285 نسمة وكفر غطاطي 25 ألف نسمة وبمجرد دخول القوات الأمنية في قلب شوارع كرداسة، أطلقت العناصر الإرهابية النار عليها من أعلى سطح مدرسة وسقط أول شهيد اللواء “,”نبيل فراج“,” مساعد مدير أمن الجيزة للأفراد، كان مصابًا بطلقة نارية في صدره. وقال مدير أمن الجيزة، إن عنصرًا جهاديًا ألقى قنبلة يدوية على قوات الأمن بكرداسة في أثناء الاشتباكات، وأكد أن هناك حالة من الاستنفار الأمني داخل وزارة الداخلية، تحسبًا لأي عمليات معادية بسبب تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية في سيناء وسقوط معاقل الإرهاب في دلجا وكرداسة . من جانبها، تمكنت قوات الشرطة من القبض على 48 من المتهمين من بينهم 24 من الإخوان منهم عبد الناصر عمران القيادي الإخواني وبحوزتهم أسلحة آلية وطلقات وأغلقت مدرعات الجيش وسيارات الأمن المركزي طريق ناهيا القادم من “,”بولاق الدكرور، نحو القرية والعكس تمامًا منعًا لهروب المتهمين في كرداسة أثناء ملاحقتهم وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية لكرداسة كما تم إغلاق محور صفط اللبن. وصرح اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ل “,”البوابة نيوز“,”، بأن قوات الأمن تمشط حالياً عدداً من القرى التابعة لمدينة كرداسة بحثاً عن قيادات للإخوان والجماعات الإسلامية بعد أن ترددت أنباء عن تواجد الدكتور عصام العريان بقرية ناهيا مسقط رأسه، وتواجد عاصم عبد الماجد بكرداسة ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.