سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يحرر جمهورية كرداسة من الارهابيين الاسلاميين مدرعات الجيش والشرطة تحكم سيطرتها علي كفر حكيم وناهيا وأبورواش في200مجموعة قتالية من العمليات الخاصة و40 تشكيل أمن مركزي خبراء المفرقعات يبطلون مفعول 7 قنابل كانت معدة للانفجار وتضبط 14 بندقية آلية
صرحت نيابة شمال الجيزة باشراف المستشار محمد عبد القادر المحامي العام لنيابات شمال الجيزة الكلية بدفن جثة اللواء نبيل فراج مساعد مدير امن الجيزة الذي استشهد صباح اليوم برصاص مسلحين جهاديين بعد لحظات من اقتحام مدينة كرداسة في الساعات الأولي من صباح اليوم عقب تشريحها كما تبدأ نيابات حوادث شمال الجيزة وكرداسة ومركز امباية تحقيقات موسعة مع اكثر من 50 متهما تمكنت قوات الأمن من ضبطها عقب تنفيذ عملية الاقتحام والصادر ضدهم أوامر بضبطهم واحضارهم لمواجهتم بالتخطيط لمذبحة قتل الضباط بكرداسة بالتحريض والاشتراك والمساعدة وكذلك تورطهم وأكثر من 135 آخرين في ارتكاب عنفا مسلحا وامداد جماعات قتالية بالسلاح وترويع اهالي المنطقة بداية العملية توجهت قوات الأمن والقوات الخاصة في 200 مجموعة قتالية و40 تشكيل من قوات الأمن المركزي ورجال القوات المسلحة صباح امس لاستهداف مدينة كرداسة تنفيذاً للأوامر الصادرة من النيابة العامة بضبط عدد من العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى واقعة إقتحام مركز شرطة كرداسة التى راح ضحيتها 12 ضابطاً وفرداً ، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة نارية وأسلحة ثقيلة. وفور بدء عمليات الحصار والإقتحام تعرضت القوات لإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها من قبل عناصر مسلحة إعتلت أسطح بعض المنازل، والمدارس، ومآذن المساجد .. مما إضطر القوات إلى مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية .. ونجم عن ذلك إصابة اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة بطلق نارى وإستشهاده متأثراً بإصابته. واستمرت القوات في جهودها لضبط تلك العناصر و135 آخرين وما بحوزتهم من أسلحة . حصار ومقاومة * استمرت التشكيلات الامنية في تقدمها الي الشوارع الرئيسية بكرداسة وتم امداهم بتعزيزات امنية مكثفة من قوات الامن ومدرعات الجيش بينما رصدت مروحيات عسكرية مايحدث من اطلاق نار مكثف من اعلي المنازل وأسطح المدارس بالمنطقة حتي السادسة وتوغلت القوات وواصلت عمليات الاقتحام وحاصرتهم رصاصات المسلحون الملتحون من كل الاتجاهات من نوافذ المنازل والزراعات واستمرت السيارات المصفحة من اقتحام الشارع المتواجد به قسم شرطة كرداسة واحمكت قبضتها عليه مع استمرار عمليات الكر والفر بين القوات والمسلحين وواصلت السيارات المصفحة تمشيط المنطقة بالكامل حتي تتم السيطرة علي الشوارع الجانبية ومحاور المدينة بناهيا وكفر حكيم وأبور واش والمنطقة الجبلية المحيطة لتتم السيطرة الكاملة خطورة وخطة محكمة وقال اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الاسبق ان كرداسة سيتم احكام السيطرة الامنية عليها اليوم وفي غضون ساعات وان المواجهة التي تمت في كرداسة هي المواجهة الاشرس علي الاطلاق في مناطق فض الاعتصامات لان المشكلة الاساسية في كرداسة هي كثافتها السكانية العالية وطبيعتها الجغرافية و شوارعها ضيقة ومنازلها الكثيفة جعل فيها مخاطرة يجب ان تكون محسوبة وتنفذ خلالها خطة محكمة والمسألة الخطر لان ناهيا تحديدا يحيطها قري اخري لهذا اختارت قوات الامن الساعة السادسة عقب انتهاء حظر التجوال مع اول ضوء كما يطلق عليها امنيا حتي لاتكشف الاضواء ليلا سرب السيارات المتوجهة للاقتحام وصعوبة التمييز بين الاشخاص ان وجدوا والمخاطر اكثر وحتي يتم كشف اسطح المنازل ومشاهدة الملتحين المسلحين كرداسة معقل الارهاب وأشار تحريات مديرية امن الجيزة التي جرت بناءاعلي توجيهات اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة أن قوات الشرطة رصدت عناصر اخوانية مسلحة وأخري جهادية اتخذت من مدينة كرداسة معقلا للارهاب خاصة مع وجود عائلتي عصام العريان وعبود وطارق الزمر المتهمين الرئيسيين وراء احداث المذبحة والقياديين البرزين في الجماعة الاخوانية لتطهيرها من العاناصر الارهابية والاجرامية وأشارت ان الخطة الامنية في الجيزة كانت موضوعة من فترة ولم يحدد موعد تنفيذها حتي تتمكن القوات من اقتحامها وحددت فجر اليوم لذلك كما كشفت ان المتهمين والبالغ عدد هم 143 متهم تم محاصرتهم باعتبار كرداسة مخترقة امنيا ومعلوماتيا من قبل هذه العناصر ويجب ضبطها والسيطرة عليها واعادة الهدوء اليها الاجهزة الامنيىة اليوم تحاصر باستماتة كرداسة لاستعادة قسم الشرطة واعادة الهدوء والاستقرار لمنطقة كرداسة رئيس مدينة كرداسة الهالي تعاونوا مع الشرطة قال خيري موسي رئيس مدينة كرداسة ان الامر مختلف في كرداسة لان بها عناصر جهادية المتصلين بجماعة الاخوان المسلمين حيث انه بمجرد دخول قوات الجيش والشرطة تم اطلاق النيران عليهم بشكل كثيف وانها طبقا لتقسيم الوحدات المحلية بها 4 وحدات محلية بناهيا والمعتمدية وبني مجدول بأبو رواش وكفر حكيم وان سكان كرداسة يرفضون بشدة مايحدث من اعمال عنف من قبل بعض العائلات المنتمون للجماعة الاخوانية والعتاصر الجهادية الذين حولوها لثكنة مسلحة واخوانية ومعقل للجهاديين والبلطجية والعناصر الاجرامية فكان لابد من قيام قوات الامن لها لتطهيرها حيث تحولت لمدينة اشباح انطفات منها اعمدة الانارة الاهالي كانوا يرغبون في عمل الاصحات اللازمة لقسم الشرطة والكنيسة المحترقة ولكن العناصر المسلحة كانت تهددهم ولانهم غير راضيين علي ها الوضع خاصة باعتبارها منطقة سياحية ايضا بالشارع الرئيسي بكرداسة مضيفا ان "الناس اتوقف حالهم في عمليات البيع والشراء خاصة بعد الاحداث الاحيرة لقتل الضباط والجنود وسحلهم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وان المتهمون طبقا للتحريات الامنية هم اعداد معروفة بالاسم لدي الامن ومستهدفون من قبلهم وهم المطلوبون حتي ترجع كرداسة لطبيعتها السابقة كمدينة سياحية واشار رئيس مدينة كرداسة ان ماحدث فيها هو رد فعل لفض لابعاد المعزول عن مقاليد الحكم ونقل اعتصامي رابعة والنهضة لكرداسة قائلا ان التعامل الامني بكرداسة في مدخل صفط اللبن واللبيني وبجوار قسم الشرطة نفسه والمنصورية الذي يبعد عن القسم قرابة كيلو معدات المدينة تعمل علي رفع الاشغالات بكرداسة والافران تعمل ومكاتب التموين تعمل بالتزامن مع اتعامل الشرطة في بعض الاماكن والاهالي كان لديهم شعور بالخوف من المواجهات التي ربما قد تحدث بين القوات والمسلحين لتضررهم مما احدثته عناصر الجماعة الاخوانية بالمدينة رافضين ان تكون كرداسة معقل لهم واختتم حديثه موجها رسالة للاهالي بعدم الخروج من المنازل وعدم ايواء اي من المتهمين او المتورطين في الاحداثوان يلبوا نداء الجيش والشرطة فيما يطلب منهم وقال هناك غرفة عمليات بمدينة كرداسة تتلقي اي بلاغات بخصوص اي احداث المستشفيات تعلن حالة الطواريء من جانبها اعلنت المسشتفيات حالة استنفار في بولاق الدكرور والهرم وام المصريين تحسبا لوقوع اصابات من المتورطين في ارتكاب مذبحة كرداسة تحسبا لوقوع اصابات كما تم استدعاء طاقم الطوارء للمستشفيات لممواجهة الاوضاع الراهنة وصرح د. احمد الانصاري رئيس هيئة الاسعاف المصرية باستشهاد اللواء الشرطة اثر اصابته لفظ انفاسه بمستشفي الهرم قبل نقله للعجوزة ... سيارات الاسعاف متواجدة بكثافة في منطقة امنة بكرداسة بعيدة عن منطقة تعامل القوات ويتواجد فريق / طاقم طبي كامل لاجراء الاسعافات اللازمة حال وقوع مصابين مع انتشار 15 سيارة اسعاف وتواجد طاقم طبي كامل تحسبا لتطور الاوضاع وسقوط قتلي ومابين تعزيزات امنيةو مروحياتعسكرية ترصد االعناصر ر الاخوانية المسلحة عملت القوات علي اجبار المسلحين وعناصر الاخوان علي الخروج للمنطقة الجبلية بابو رواش ولك لضمان استسلامهم فخروج العناصر المسلحة للمنطقة الجبلية يجعل تعامل القوات معهم اسهل حيث يتم كشفهم لنفسهم وتحديدهم والقاء القبض عليهم لمحاصرة الشرطة لهم من ناحية والجبال من ناحية اخري طبقا لماقاله اللواء ثروت جودة الخبير الامني العناصر النتمية للاخوان ان تقاوم وستسلم نفسها اما العناصر الجهادية خاصة لو قتالية سيقاومون لفترة كما لقت القوات القبض علي محمد عبد الرحيم الزمر وبحوزته سلاح الي ومسدس ومحاصرة عاصم عبد الماجد في منزلبكرداسة وكثفت القوات من تواجدها لضبط طارق وعبود الزمر وكذلك قامت القوات بملاحقة عصام العريان الذي بادر بالهرب فور تسرب نبا اقتحام قوات الامن لكرداسة وتم ترحيل المضبوطين وسط حراسة امنية مشددة لتبدا نيابات الجيزة التحقيق معهم فيما هو منسوب اليهم