نظمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان: "استراتيجيات المرأة في الميزان"، بفتح نقاش أوسع عن السياسات الحكومية فيما يخص الصحة والحقوق الإنجابية. بحضور كل من "نيفين عبيد، باحثة في مجال حقوق النساء، أمل فهمي، خبيرة في الصحة العامة والعنف ضد النساء، داليا عبد الحميد، مسئولة ملف النوع الاجتماعي وحقوق النساء بالمبادرة. وتطرقت نيفين عبيد، باحثة في مجال حقوق النساء، بعض القضايا الهامة الخاصة بالمرأة بعنوان: "الإطار الحاكم للسياسات العامة المعية بالنساء". وقامت أمل فهمي، خبيرة في الصحة العامة والعنف ضد النساء بعرض ورقة عن استراتيجية مناهضة ختان الإناث، تطرقت خلالها بما تتعرض له الفتيات من الام نفسية وجسدية بعد ممارسة هذه العادة . فيما عرضت داليا عبد الحميد، مسئولة ملف النوع الاجتماعي وحقوق النساء بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تعليق على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد، مؤكدة أن استئناف العمل على العديد من القضايا الخاصة بحقوق النساء والفتيات وبشكل أدق حقوقهن الإنجابية والجنسية. وأصدرت الوزارات والمجالس المتخصصة العديد من الاستراتيجيات الوطنية الهامة مثل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة التي أصدرها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات وكذلك استراتيجية الصحة الإنجابية التي أطلقها المجلس القومي للسكان قبل أن يتحول إلى وزارة مسئولة كذلك عن إصدار استراتيجية مكافحة ختان الإناث. كما دار النقاش حول إصدار استراتيجية مناهضة الزواج المبكر، رافق صدور هذه الاستراتيجيات نشر نتائج المسح الصحي الديموغرافي المعني ببيانات الخصوبة والسكان والصحة الإنجابية وصحة الأطفال وختان الإناث وغيرها. وتم طرح العديد من الأسئلة حول عملية صياغة هذه الاستراتيجيات ومن يشارك بها؟ وأي لغة تتبناها هذه الاستراتيجيات ومدى التزامها بالنهج الحقوقي؟ ما هي مؤشرات قياس الأداء لهذه الاستراتيجيات؟ وما هو نصيب هذه الاستراتيجيات من موازنات الوزارات لكي لا تصبح حبرا على ورق؟