سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الظهور النسائي الأول ل"النور" بالإسكندرية.."مخيون" يغازل عضوات الحزب ويصفهن ب"نصف المجتمع".. وحنان علام تستعرض تقارير العمل الدعائي.. وتطالب النساء بسرعة التحرك.. ونشطاء: تناقض واضح
بدأ حزب النور السلفي، الذراع السياسي للدعوة السلفية، الحشد الدعائي لمرشحيه النساء، حيث شهد اجتماعه بجميع لجان محافظة الإسكندرية، في منطقة العصافرة، أول ظهور نسائي، وذلك في إطار الدعاية الانتخابية، بحضور يونس مخيون رئيس الحزب، ومحمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد، وعبدالله بدران، أمين "النور" بالإسكندرية، وحنان علام، أمينة اللجنة النسائية. وفي كلمة رئيس الحزب وأمينة المرأة، غازل "مخيون"، نساء الحزب، بالتأكيد بين الحين والآخر على الدور الذي تقوم به المرأة في العمل السياسي والترويج لسياسات الحزب، وكرّم "مخيون" أمينات المرأة بالإسكندرية، مؤكدًا على دورهن في المرحلة الانتخابية القادمة، قائلًا: " بأن المرأة نصف المجتمع ونساء الصحابة تحملوا عبئًا كبيرًا في المجتمع لظهور الدعوة". وجاء تكريم "النور" لأميناته، بعد تعليمات مباشرة من رئيس الحزب لعبد الله بدران، أمين الحزب في الإسكندرية، بدعوة جميع اللجان في المحافظة، لمساعدة اللجنة النسائية في الحشد للمرشحات، فيما وضعت أمينة اللجنة النسائية تقارير عمل الفترة المقبلة للجان النسائية بأمانات الحزب بالمحافظات، وتم توزيع المهام عليهن للبدء في التحرك مع اقتراب غلق باب الترشيح. ورفع "النور" أثناء المؤتمر النسائي الأول، إحدى شعاراته الانتخابية والتي أعلن عنها ضمن استعداداته للانتخابات البرلمانية المقبلة "وضوح وطموح"، حيث يخوض الانتخابات ب 57 امرأة، في قوائمه التي تقدم بها. فيما أثار الظهور النسائي الأول لحزب النور السلفي، السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عقد الحزب المؤتمر داخل "قاعة أفراح"، وظهرت النساء مرتديات "النقاب"، الأمر الذي وصفه نشطاء التواصل ب"شكاير حزب النور". وتداول النشطاء، الفروق بين المؤتمر النسائي الأول، الذي عقده الحزب، ولم تتحدث فيه أي من أمينات المرأة، والمؤتمر الأخير والذي سمح فيه الحزب لحنان علام بالتحدث، الأمر الذي فسره النشطاء، بأن الحزب تخلى عن مبادئه ومعتقداته التي روج لها. كان حزب النور السلفي، قد سمح للمرأة بظهور صورتها في المنشورات الدعائية، وسمح لترشح القبطيات على قوائمه، واعتبر أن الفترة الحالية تتطلب مزيدًا من التساهل في بعض الأمور، حيث سمح للقبطيات بالترشح على قوائمه دون ارتداء الحجاب.