أصدر مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية برئاسة أحمد عبد الرحمن، القيادي الهارب، تعليماته إلى المليشيا الإلكترونية التي تتشكل من أعضاء في قسم الشباب بالجماعة، لشن حرب ضروس ضد الدكتور إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى بسبب انضمامه إلى القيادات الإخوانية المنتمية للحرس القديم في الجماعة التي تدعو للمصالحة مع الدولة المصرية، والتنازل عن المطالبة بالعودة للسلطة. وشنت الميليشيا الإخوانية التي يقودها الصحفى الإخوانى صابر مشهور هجوما حادا ضد إبراهيم منير، واتهمت منير وقيادات الحرس القديم بأنهم يخترعون دين جديد، وأن مواقفهم أصبحت شبيهة بمواقف الدعوة السلفية والدكتور ياسر برهامى. ونشرت الميليشيا الإخوانية، اليوم الأربعاء، خطابا موجها إلى إبراهيم منير وقيادات الحرس القديم بالجماعة قالوا فيه: "إلى الدكتور إبراهيم منير: هل اخترعتم دينا جديدا دون أن نعرف؟ ولماذا لا تنضم لجماعة برهامي؟، وقلتم في تصريحات لكم أمس إنكم ترفضون القصاص لأننا نعيش في مجتمعات تحكمها قوانيين ودساتير، فهل القوانين المطبقة في مصر حاليا أصبحت دين جديد وأهم عندك من كتاب الله عز وجل.. الإخوان كما كل المسلمين، دستورهم القرآن الكريم.. وهذا التصريح منك يعني أنك لا تعتنق فكر الإخوان المسلمين ولا قناعات المسلمين". "كما قلت أن السلمية عندكم من الثوابت.. فهل هي قرآن جديد؟ فالثوابت عندنا القرآن والسنة.. فما هي الآيات التي استندتم لها في ادعاء أكذوبة كبيرة ودجل اسمه السلمية، بل هو الاستسلام". وأضاف: "نحن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم.. وكان داعيا ومجاهدا وقاضيا وحاكما.. بينما أنت تدعو بالأ نقتدي به وتقول: اكتفوا بالدعوة فقط.. لو اكتفى الصحابة بالدعوة فقط لاندثرت.. فلابد للدعوة من السيف.. ولابد أن تقيم الدعوة الدولة، وإلا كنا هازلين أو جاهلين". ثم قلت إن الإخوان المسلمين أصحاب دعوة وليسوا أصحاب حكم.. يعني نترك الحكم للنصارى ولصبيانهم العلمانيين والفجرة والفسقة.. أما المسلمون الغيورون على دينهم.. فيركنوا على جنب". واختتمت الميليشيا الإخوانية خطابها لإبراهيم منير بالقول: "إن ما ادعيته ليس من الإسلام في شيء.. وراجع مواقف الشيخ الغزالي وغيره من علماء المسلمين.. وما تقوله من ترهات ليست إلا ترديد لأفكار الضال العميل برهامي وشلته.. ولكن بصياغات مختلفة".