سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد فشل دعوات الإخوان لإحياء ذكرى رابعة.. سياسيون يطالبون بحل جميع الكيانات الداعمة والمؤيدة للجماعة.. ويؤكدون: الاشتراكيون الثوريون و6 أبريل يمارسون دورًا معاديًا للدولة بحجة الدفاع عن الضعفاء
سادت حالة من الارتباك بين أوساط الكيانات المؤيدة للجماعة الإرهابية بعد فشل إحياء الإخوان للذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، الجمعة الماضي. وتسيطر حالة من الارتباك على تلك الحركات بعد فشل تنظيم فعالية قوية تليق بالإدانة الإخوانية لعملية الفض. ويأتي على رأس هذه الكيانات حركة الاشتراكيين الثوريين، وحزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، علاوة على حركة شباب 6 إبريل. وفي هذا الإطار تحاول "البوابة نيوز" استطلاع رأى الخبراء والسياسيين عن مستقبل هذه الكيانات، بعد انتهاء فعاليات الذكرى الثانية ل"رابعة" إلى اللا شئ. في البداية وصف جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية ومؤسس تحالف العدالة الاجتماعية، الكيانات والشخصيات التي تحسب نفسها على المعارضة وفي نفس الوقت تدعم جماعة الإخوان في مواقفها، ب"المتأقلمين الإرهابيين". وأوضح "زهران" في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" إن هؤلاء يمارسون دورًا معاديًا للدولة بحجة دعم الضعفاء، وخاصة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط. ولفت إلى أن كل من يدعم الإخوان لديه إرهاب فكري وعسكري، مطالبًا بحل أى كيان يتعاطف مع الجماعة. واستبعد أن يقوم أى منهم بإعلان تبرؤه من دعم الجماعة، مشيرًا إلى أن التعامل معهم يجب أن يكون الحل. وقال طارق البشبيشي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن مصير هذه الكيانات بعد الذكرى الثانية للفض لن يختلف كثيرًا عن قبلها، مشيرًا إلى أنهم من الأساس قليلي التأثير. ولفت إلى أنهم على هامش المعركة وغير فاعلين رئيسيين، الأمر الذي يعني أن موقفهم أن بقى على ما هو عليه أو تغير فلن يزيد أو ينقص في صف الداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي. ورجح أن تظل هذه الكيانات في مربع الإخوان، مشيرًا إلى أن جميعهم يلعبون دور "الكومبارس" في خدمة الجماعة. من جانبه قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن كل من دعم الإخوان وليسوا منهم لن يغيروا آراءهم، متوقعًا أن تمر الجماعة بحالة تشتت بعد الذكرى الثانية، خاصة وأنها مرت دون أى فعاليات أو تنفيذ للتهديدات التي كانت قد أطلقتها قبل الذكرى. وتابع إن كل شخص لديه الحرية في رأيه بشرط ألا يقوم بدور معادٍ للدولة المصرية ولا يهدد أمنها.