حصلت «البوابة» على معلومات من مصادر «جهادية»، تؤكد وجود هشام عشماوى، ضابط الصاعقة المفصول، المتورط فى عدة عمليات إرهابية بالقاهرة وسيناء، وعمر رفاعي سرور، أحد قيادات السلفية الجهادية فى ليبيا، للقتال بجانب «كتيبة شهداء بوسليم» هناك، وقال المصدر، إن إصدار تنظيم الدولة الإرهابية «داعش» تعليمات لعناصره فى ليبيا باغتيال عمر رفاعي سرور، الملقب ب«أبوعبدالله المصري»، نجل رفاعي سرور، أحد مؤسسى «السلفية الجهادية» فى مصر، وهشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق الهارب، والمعروف باسم «أبوعمر المهاجر»، بسبب بيعتهما لتنظيم «القاعدة» الإرهابى دليل على تواجدهما هناك. وأضاف المصدر أن «العشماوي وسرور» أصبحا مصدر قلق كبير ل«داعش» فى ليبيا، خاصة أن «سرور» يعد مرجعية شرعية لكتيبة «شهداء بوسليم»، التى يعتبرها التنظيم الإرهابى مرتدة، لوقوفها أمام تحركاته بمدينة «درنة» الليبية، وتصديها ومنع سيطرته على المدينة، ووصف «داعش» نجل رفاعى سرور، بقوله: «مرتد يحارب دين الله، ويقف ضد الموحدين». ويعتبر «داعش» هشام عشماوى، مصدر قلق كبير، خاصة بعد إعلانه مؤخرًا الوقوف بجانب أيمن الظواهري بقيادته جماعة «المرابطين» فى ليبيا، وعزمه القضاء على من وصفهم ب«الخوارج المرتدين»، فى إشارة منه إلى عناصر «داعش»، ويصف التنظيم الإرهابى كل من «سرور وعشماوى» ب«الخونة» بعد انفصالهما عن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، المعروف حاليا ب«ولاية سيناء»، وإعلان بيعتهما لتنظيم «القاعدة».