قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، إن خطوط المياه والكهرباء عادت للعمل في عدة مناطق من مدينة حلب السورية بعد أن قطع مقاتلو المعارضة إمدادات المياه لمدة ثلاثة أسابيع للضغط على الحكومة. وأضاف أن جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا قطعت الإمدادات عن مناطق تسيطر عليها الحكومة وأخرى تحت سيطرة المعارضة في حلب عن طريق إغلاق منشأة الضخ في المدينة مما أجبر السكان على شرب مياه آبار غير معالجة أو اللجوء إلى إمدادات طارئة أخرى. وتستغل أطراف النزاع السوري المستمر منذ أربع سنوات توفير إمدادات المياه والكهرباء كثيراً كورقة للضغط. وعقدت الأطراف صفقات في بعض المناطق لضمان توصيل الإمدادات الضرورية. وذكر المرصد أن مدير إدارة الخدمات في محطة سليمان الحلبي دعا منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أيضاً إلى توفير وقود الديزل لتشغيل محطة ضخ المياه. وعادة ما تدخل جماعات المساعدة الدولية في شراكة مع المنظمة بناء على طلب من الحكومة. وبث حساب فرع المنظمة في حلب على تويتر صورا أمس الجمعة تظهر توصيل إمدادات مياه طارئة للمدينة لكنه لم يذكر شيئاً عن إعادة تشغيل خطوط المياه. ولم يتسن الوصول إلى تعليق من مسؤولين في المنظمة.