اعتبر ياسر فراويلة القيادي في تمرد الجماعة الإسلامية أن البيانات المتتالية التي صدرت من جماعة الإخوان تزعم فيها تمسكها بالسلمية قد جاء بعد أن أظهرت الدولة وجيشها شراسة فى مواجهة الإرهاب المسلح فى سيناء.. مما خلق واقعا جديدا أمام الجماعة لاسيما أن الدولة لم تعد تقبل حل وسط إزاء العنف والإرهاب. أكد فراويلة ل"البوابة نيوز": أن الإخوان وفي الوقت الذي يتمسكون فيه للسلمية سيقدمون دعما مفتوحا وقويا وغير مسبوق للجماعات التكفيرية والجهادية في سيناء وغيرها ومحاولة إدامة أجواء المواجهة مع الدولة للزعم بفدرتهم علي إزعاجها في ذكري 3 يوليو. ولفت إلي أن الإخوان لن يستطيعوا الخروج من فى الشارع في ظل حالة الحشد النفسي للشعب ضدهم بعد العمليات الإرهابية، وما يصدر عنهم فى الخارج من تصريحات تحريضية نتيجة اندحارهم أيضا فى أوروبا وعلى الدولة ملاحقتهم.