سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالرحيم علي يكشف: "بيت المقدس" تستعين بضابط جيش مفصول في تنفيذ عملياتها.. "حماس" تدعم الإرهابيين لإجبار مصر على قبول المصالحة.. والإرهابي "ممتاز دغمش" هو المسئول عن العمليات في سيناء
قال الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز إن مصر تعيش حالة حرب إقليمية ودولية، لافتًا إلى أن حركة حماس تدرب عناصرها في غزة، وترسل السلاح إلى سيناء، وتقدم الدعم اللوجيستي لهم لتنفيذ عملياتهم الإرهابية في سيناء. وأضاف "على"، خلال تقديمه برنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة"، مساء اليوم الخميس، أن مصادر فلسطينية مهمة أكدت أن عبدالإله محمد سعيد قشطة، القيادي بحركة حماس، لا يزال على قيد الحياة، رغم إعلان الحركة أنه قتل، متابعًا أنه شارك في الهجوم الأخير على القوات المسلحة في سيناء. وأوضح أن ما أشيع عن مقتله في فبراير الماضي، كان غطاء لاستمراره في العمل ضد الجيش المصري، فهو المسئول عن تدريب عناصر بيت المقدس وبعض غربان "داعش" في سيناء. وأكد أن القيادي بحركة حماس عبدالله محمد قشطة،هو الذي درب عناصر "أنصار بيت المقدس" على تجهيز العبوات الناسفة وبالتحديد باستخدام مادة "السي فور"، ومساعدتهم في التخطيط في العمليات ضد الجيش، لافتا إلى أن "قشطة" يعتبر خبيرًا في تجهيز الهجوم بالصواريخ المضادة للدروع وكان له دورا في كرم القواديس والكتيبة 101 والعملية الأخيرة. وتابع إنه يوجد العديد من الخبراء لدى أنصار بيت المقدس في سيناء، ومنهم الضابط المصري الذي يُدعى "هشام عشماوي"، الذي فُصل من الخدمة سنة 2007، وشارك في العملية التي حاولت اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، مشيرًا إلى أن هذا الضابط المفصول شارك في عمليتي كرم القواديس والكتيبة 101. وكشف عبدالرحيم علي سبب عدم قدرة أجهزة الأمن المصرية، على القضاء على القيادات التي تخطط لتنظيم " أنصار بيت المقدس" الإرهابي، و" غربان" داعش بحسب وصفه، حيث إن حرمة "حماس" الفلسطينية، تستغل قطاع غزة، لتكون ظهيرًا لهؤلاء الإرهابيين، وبالتالي يصعب الإمساك بهم والقضاء عليهم. واستشهد بالحرب الأمريكية على فيتنام، حيث كانت الصين متعاطفة مع فيتنام، وكانت تقدم الدعم اللوجيستي للمقاتلين الفيتناميين، مع الفارق أن الجيش الفيتنامي كان يقوم بدوره الوطني في الدفاع عن أرضه، مثلما يفعل الجيش المصري، بينما " غربان" داعش و" بيت المقدس"، ينفذون مخططات خارجية لتدمير الدولة المصرية. وأضاف أن الإرهابي بعدما يقوم بعمليته في سيناء، يتم إرساله إلى غزة لتضمد جراحة ويعاد تأهيله مرة أخرى للقيام بعملية إرهابية جديدة، مشيرا إلى أن التخطيط للعمليات الإرهابية في سيناء يتم داخل غزة. وأوضح أن سبب مساندة حركة "حماس" الفلسطينية، لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي في سيناء، لافتًا إلى أن حماس ترغب في الإيقاع بالنظام المصري الحالي، وتفتيت الجيش، في محاولة للقبول بالجلوس على طاولة المفاوضات مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، من أجل اقتسام السلطة معهم. وشدد على أن التنظيم الدولي للإخوان، وضع عقب ثورة 30 يونيو، إستراتيجية الصراع والتفاوض مع الدولة المصرية، بتاريخ 5/7/2013، مشيرًا إلى أن الإخوان ينتهجون طريقين، وهما القتل والمظاهرات في الشوارع، والآخر هو المفاوضات، والتي يقودها أمثال عبدالمنعم أبو الفتوح، ومحمد سليم العوا، والاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأمريكي. وأشار إلى أن حماس تعمل وفق توجهات التنظيم الدولي، وأن وظيفتها هي إرباك الواقع الداخلي المصري، عن طريق استخدام الحدود، وتشتيت قدرة الجيش على المواجهة هناك، وكذلك إرسال رسالة للعالم أن الوضع غير مستقر، ولذلك مصر تخوض حرب وجود حقيقية وهي حرب إقليمية ودولية تبدأ وتنتهي في غزة. وقال إنه منذ حادثة طابا في 2004، وشرم الشيخ 2005، ودهب 2006، ثبت ضلوع قائد الجيش الإسلامي، "ممتاز دغمش"، في الأحداث الإرهابية في مصر، وهو الحليف الأول لحركة "حماس" في غزة. وأشار إلى أن مصر منذ حادث طابا الشهير 2004، وهي تطالب بتسليم العناصر الإرهابية، وعلى على رأسهم "دغمش" الذي دخل مصر في عهد المعزول محمد مرسي، وتقابل مع أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، مؤكدًا أنه المسئول عن خطف 3 ضباط من الشرطة في 2011. ولفت إلى أن القيادات الحمساوية التي كانت في السجون المصرية قبل ثورة 25 يناير، استطاعوا تجنيد عدد من الشباب، في حادثة فتح السجون بعد ثورة يناير، وتم تهريبهم إلى غزة، وعادوا لإنشاء معسكرات على الحدود المصرية في سيناء، وأنشأوا أنفاقا خاصة بهم ومستودعات للسلاح تحت بيوت معينة، اشتروها بتمويل من قطر، والتنظيم الدولي للإخوان، لاستخدامها في يوم ما، إذا ما حدث صدام بين الإخوان مع الجيش والشعب، وهو ما حدث في ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن تلك المعسكرات كانت بها ما لا يقل على 3000 إرهابي. وأكد عبد الرحيم على، أنه خلاص حواره مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في زيارته للقاهرة، تحدث عن مشروع انتزاع نحو 1300 كيلو متر من سيناء، لضمها لغزة، لتصبح اسمها غزة الكبرى، وذلك أثناء حكم المعزول محمد مرسي للبلاد، وأن مشروع غزة الكبرى أعيد طرحه خلال الأيام الماضية في مباحثات سرية بين حماس وإسرائيل برعاية غربية لمحاولة عمل هدنة طويلة الأمد غير محددة المدة، للتفكير مرة أخرى في إقامة هذا المشروع الكبير. وكشف أن قطر تمول حركة حماس، وتدفع رواتبهم، وأنها ضاعفت تلك الرواتب مقابل تنفيذ علميات إرهابية داخل سيناء، لافتا إلى أن قطر تدخل في معادلة معاداة النظام المصري وأنها تريد إعادة المعزول. وأشار إلى أن تركيا تأوي الإرهابيين، وتنظم اجتماعات على أعلى مستوى لرجال المخابرات القطرية، للتخطيط واتخاذ القرار، بينما حركة "حماس" تنفذ. وأكد أن اجتماع جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، غاية في الأهمية لبحث حلول لهذا المخطط، سواء بتفعيل الدفاع العربي المشترك، أو تفعيل فكرة الفصل بين سوريا كنظام، وسوريا كدولة، والبدء في مواجهة "داعش"، داخل سوريا والعراق، بقوة عربية مشتركة. وقال:"اللي زغرد وضحك ملء شدقيه ضحكا بعد مقتل الجنود بالنهار ذاق البكاء وضاق صدره بعد أن تذوق مرارة القتل على يد رجال القوات المسلحة وأنه عرف يعني إيه قسوة المقاتل المصري وغضبه وبقا يولول زي النسوان، واللي كان بيتكلم في أول النهار عن شهداء الجيش وأنه سقط كام واحد بدأ يعدل في آخر النهار في العدد لما اتقتل 100 إرهابي في آخر النهار". وشدد على أن الإرهابين في سيناء " خدوا علقة موت"، من الجيش المصري، وأن شهداء الجيش في الجنة بإذن الله بينما قتلاهم في جهنم وبئس المصير، وأن الجيش المصري أعطى درسا عنيفا للإرهابيين، وأكد للعالم قدرته على حسم المعركة في سيناء. وأشار إلى أنه يجب أن يعلم العالم أن حماس "راعية" الإرهاب في المنطقة وسيناء، متابعا نحن خلف الجيش المصري ونكشف كل المعلومات الخاصة بالإرهاب ولا نهتم بالتهديدات التي يصدرها الإرهاب الأسود. وتابع أنه يجب انتظار موقف الرئيس الفلسطيني أبو مازن وكذلك حركة فتح والمواطن الفلسطيني، متسائلا إلى متي تظل حماس تصدر الخزي والعار للفلسطينيين وتجعل الشعب المصري غاضب من الفلسطينيين، والشعب الفلسطيني من " حماس" براء. وأوضح أن المخابرات العامة المصرية، والقوات المسلحة تواجه مشكلة مع بعض العناصر الموجودة في التنظيمات الإرهابية في سيناء، والتي تجندها بسبب أنها "عميل مزدوج"، ولا يمكن ضمان ولاء تلك العناصر، لافتًا إلى إنه من الصعوبة اكتشاف العميل المزودج، وأنه من الممكن أن يستخدم هذا العميل من قبل التنظيمات الإرهابية بسبب طبيعة تلك المنطقة المعروف عنها ذلك منذ عام 48 وكان ذلك الصراع دائر بين المخابرات المصرية والموساد حول "من يسبق الآخر في تجنيد عملائها ومن هو العميل المزودج"، ثم أصبح ذلك مع تلك الجماعات الإرهابية وحركة حماس. وأشار إلى أنه يجب إعادة قراءة وترتيب أوراق وبحث المعلومات الواردة من تلك العناصر وهو أمر غاية في الصعوبة على كاهل القوات المسلحة التي تحارب حرب وجود، لافتا إلى أن التعامل المعلوماتي في سيناء غاية في الصعوبة أن تنتزع معلومة صحيحة وقوية ولكن لدينا أسود تواجه وترد الصاع صاعين. وحذر فئران "داعش وحماس وبيت المقدس" من التفكير ألف مرة من الاحتكاك مع الجيش المصري، لافتا إلى أنه في المرة القادمة سيواجهون مواجهة شرسة وأعنف مع الجيش المصري. وصرح بأن هناك حربا معلنة في سيناء على الجيش المصري، وكان باستطاعة الرئيس السيسي بما يخول له من سلطات في ظل عدم وجود مجلس الشعب أن يعلن الأحكام العرفية في البلاد. وطالب ما يطلق عليهم النشطاء السياسيين ترك مواقع التواصل الاجتماعي والتوجه في حماية القوات المسلحة للنزول داخل الأراضي في سيناء والجلوس على الرمال الساخنة ليشاهدوا ماذا تفعل القوات المسلحة من مواجهات عسكرية لمحاربة الإرهاب أمام أعينهم حتى لا يتطاول أي أحد سواء بكلمة أو لفظ أو المطالبة بالتدخل الأجنبي لحماية الأراضي في سيناء، موضحا أن دول العالم تلجأ لإجراءات استثنائية لمواجه حالة الحرب في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية في العالم تقوم شركات أمريكية يمتلكها رجال سابقون بالمخابرات المركزية الأمريكية بمدهم بالمعلومات ومدهم بالخبرات الأمنية وكيفية السيطرة ووضع الخطط مقابل الأموال.