إعداد: أحمد صوان إشراف: سامح قاسم عندما وجد الحلاق أنه سيُفارق الأمير، فركع على ركبتيه أمام السلطان وبدأ يحكي حكاية أهله، فأول إخوته بقبوق أعمى وكسيح بسبب طمعه؛ وكان جزارًا يسرق في الميزان، وكان هناك رجل يشتري منه اللحم بدينار كل يوم، حتى إذا بلغ ستين يومًا، اكتشف أن الرجل يعطيه دنانير مزيفة، وأمسك بالرجل الذي هدده بأن يفضح غشه في الميزان، وتجمع الناس حولهما في السوق، وأخبر بقبوق الناس بأن الرجل زيّف النقود، وقال الرجل للناس إنه يبيعهم لحم الكلاب؛ ودخل الناس الدكان ووجدوا أن اللحوم المُعلقة كلاب فبدأوا يضربونه وأخذوه للقاضي وقد فقد عينه، وقام القاضي بتجريده من ممتلكاته وفقع عينه الثانية. وجاء الحلاق يجر أخاه الأعمى الذي بدأ يستعرض عاهته وبدأ يتسول؛ وفي إحدى المرات أخذ يطرق باب رجل يسكن في السطح، واضطر الرجل للنزول من على السلم الطويل، ووجده شحاذًا فصعد به وأخبره أنه لن يُعطيه وجعله ينزل السلم وحيدًا، فتعثر بقبوق وسقط على الأرض وتجمع الناس حوله. ثُم توقفت شهرزاد عن الكلام بعد أن ارتفع صوت ديك الصباح. https://www.youtube.com/watch?v=vITzNq0gV9w&list=PLy10wxjLJugoT9bZmTKgAivu0AfEfvkte&index=4