تروي شهرزاد في هذه الحلقة، قصة الأحدب الذي كان يحفظ من النوادر ما جعله مُضحك السلطان، وأنه في يوم ما مشى في شوارع المدينة سكرانًا حتى انتهى إلى حانة صغيرة كانت له فيها ليالٍ مشهودة، لكنه في تلك الليلة لم يجد سوى رجلًا غريبًا؛ فاقترب منه وأشفق على وحدته، وطلب منه أن يكون نديمه هذه الليلة، فسخر منه الرجل وناداه بعاهته؛ فخاطبه بأدب جعل الرجل يتراجع وبدأ كلاهما في التعارف. وبدأ الأحدب يتحدث عن السلطان ونوادره، ودعاه الرجل للشراب والطعام وبدأ يتحدث معه عن أحواله وأنه ترك أهله، وأنه كان يعمل حلاقًا ببغداد وتركها فرارًا من حلاق في المدينة، وأنه باع كل ما لديه وظل يتنقل في البلاد فرارًا منه؛ ولم يكد يستفيض في حديثه حتى دخل عليهم الحلاق، فهرب الرجل وصدم الحلاق الأحدب، فوجده الناس ميتًا، واتهم الناس رجل آخر بقتله. وبينما يحاول الرجل إثبات براءته اقترح عليه أحد الموجودين أن يحمل جثة الأحدب ويلقي بها أمام دار الطبيب، وحملا الجثة وجعلاها أمام بيت وثبتاها أمام الدار، فظن الطبيب أنه تعثر به أثناء الخروج وقتله، فألقاه في دار جاره إلى فُزع وزوجته من الجثة، وجاء رجال السلطان فاعتقلوه وكاد السلطان أن يأمر بقتله، ولكن الطبيب جاء وقال ما حدث، ثم جاء صاحب الحانة ورورى كل شئ، فأمر السلطان بتتبع من قتل مُضحكه و.. ارتفع صوت ديك الصباح، لتؤجل شهرزاد حكايتها إلى الليلة التالية. https://www.youtube.com/watch?v=kl1aEuX53oE&list=PLy10wxjLJugoT9bZmTKgAivu0AfEfvkte