إعداد: أحمد صوان إشراف: سامح قاسم بعد أن أنهى الملك شهريار يومه، جاءت شهرزاد للمثول بين يديه، لتُكمل له قصة سلامة الذي سلك طريقه للوصول إلى الكنز. "بعد أن خدعت الجنيه سلامة أتت بأعوانها من الجن ليمزقوه ويأتوها بقنية من دمه، وكان سلامة شديد البكاء على حال أمه وأخيه من بعده، فرق له الجني وأعاده إلى خيمة الرجل المغربي، فسأله الشيخ عن أسباب فشله، فأكرمه بقية العام حتى الموعد التالي، وعاد ينصب خيمته في الصحراء ويُلقي التمائم؛ حتى عاد سلامة يطرق الأبواب الثلاثة مرة أخرى، وعند الباب الأول قال الفارس أن سلامة مات لكنه أكد له أنه لايزال حيًا، وتجاوز سلامة الباب الأول، وكذلك الباب الثاني؛ وهذه المرة قتل الجنيه شبيهة أمه في الباب الثالث. وعبر سلامة الأبواب ليُزيح الستار الموجود خلف الباب الأخير، فوجد السلطان الشمردل، واستطاع أخذ السيف منه، وكذلك خاتم سليمان، فوجد الملك أصبح خادمًا له، فأمره أن يذهب به إلى مدينة فاس، فقابل الكاهن الكهين الذي أخبره أنه استغرق عامان في رحلته، ووجد الشيخ عبد الصمد قد مات، وأعطاه الكاهن الكتاب وأفهمه معنى السيف ووجود خادم الخاتم؛ وبعد أن فهم أمر الجني أن يعود به إلى أمه. عاد سلامة ليجد أخيه قد فعل كعادته وسرق ما تركه من مال لأمه، فأخبرها أن كل ما تتمناه سيتحقق، وجعلها تدعك الخاتم، فظهر لها الجني وأمره بأن يبني له قصر أضخم من قصر الملك كنعان، و.. سكتت شهرزاد عن الكلام بعد أن ارتفع صوت ديك الصباح، فانتظر الملك ليلة أخرى.. https://www.youtube.com/watch?v=8iYaBC_T3c4&list=PLy10wxjLJugpoQFdXQn5E8cgU1MTzXU6D&index=6