كشف عالم المصريات الكبير د. مصطفى وزيري عن وجود ما يقرب من 124 هرماً في مصر حتى الآن مؤكداً أن الأهرامات عبارة عن مقابر للمتوفى في الدولة القديمة والدولة الوسطى. اقرأ أيضا | وزيري: روح «توت عنخ آمون» أخافتني.. وجلست أقرأ القرآن حتى أشعر بالأمان | فيديو جاء ذلك خلال رد د. وزيري على أسئلة الزميل محمد طاهر في الحلقة الثالثة من بودكاست برنامج «لغز الفراعنة» المذاع على تليفزيون أخبار اليوم. الأهرامات هبة المصريين وأوضح وزيري أن الأهرامات بنيت بأيادٍ مصرية وليست كما زعم البعض من أن من بناها هم كائنات فضائية أو قوم عاد ذو الأجساد الضخمة مدللاً ذلك بوجود مقابر عمال بناة الأهرام الموجود بها مومياواتهم المتقاربة أجسامهم بحجم أجسامنا والتي يصل متوسط طولها إلى 170 سم. بردية وادي الجَرف وأشار وزيري إلى أن في عام 2013 كشف عالم فرنسي برديه اسمها «وادي الجَرف» والتي أثبتت أن بُناة الأهرامات مصريين وليسوا كما يزعم البعض من أكاذيب. وأضاف وزيري أن جميع الأهرامات معروف ارتفاعها وزاوية ميلها وطول قاعدتها وكانت مكسية بكساء خارجي مثل الكساء الموجود في قمة هرم خفرع التي حصل المصري القديم عليها من أجود الأحجار الجيرية التي أتي بها من محاجر طره وتم تكسية الهرم بها إنما الحجر نفسه الذي بني به الهرم فمن منطقة الهرم ذاتها بما يعني أنها أحجار محلية. مشروع ترميم منكاو رع وحول مشروع ترميم هرم منكاو رع وأهدافه أكد د. مصطفى وزيري أن هذا المشروع سبق أن تم بالفعل لهرم زوسر المدرج بسقارة في عام 2006 بعد تعرض أحجار كثيرة منه للسقوط واستمر هذا المشروع حتى تم افتتاحه في عام 2019 وتم فيه إعادة بعض البلوكات التي سقطت من هرم زوسر إلى مكانها مرة أخرى أما هرم منكاو رع الثالث فلم يعرف أحد حتى الآن كم يبلغ ارتفاعه ولا زاوية ميله ولا طول قاعدته بسبب أن جزء كبير من قاعدته مردومة فضلاً عن البحث عن مركب الملك منكاو رع. تكسية منكاو رع وأوضح وزيري أن هرم منكاو رع كان مكسياً بكساء خارجي بارتفاع 16 مدماك مستوى من الجرانيت ولسبب أو لآخر منذ مئات السنين تساقط الكساء الخارجي من على الجوانب الأربعة للهرم وقد كانت هناك محاولات عام 2009 لهذا المشروع لكنها توقفت بسبب تكلفته الكبيرة وكان من الممكن أيضا البحث خلال المشروع عن مركب الشمس الخاصة بالملك منكاو رع فكان المشروع باتفاق مع الجانب الياباني الذي لديه أحدث الأجهزة لتنفيذ هذا المشروع لبحث إمكانية إعادة الكساء لهرم الملك منكاو رع إذا أكدت الدراسات والأبحاث أنه يمكن أو الاكتفاء بتحقيق البنود الأربعة الأخرى من المشروع وكان ذلك بتكلفة يتحملها الجانب الياباني. وتساءل وزيري عن سبب إجهاض هذا المشروع القومي هل بدوافع من الحقد أو الحسد أو الغيرة أو الإنتقام خاصة بعد تصدير كلمة تبليط الهرم وإطلاقها على المشروع لحشد الرأي العام ضده. وأعرب وزيري عن أمنياته أن يتم تنفيذ هذا المشروع من شخص مصري وطني لأهميته.