في مثل هذا اليوم من عام 2014، انطلقت جريدة "البوابة " من قلب المعركة الوطنية ضد الإرهاب والتضليل، حاملة لواء الكلمة الحرة في مواجهة قوى الظلام التي حاولت اختطاف الوطن وتشويه وعي المواطن المصري. صوت الحقيقة في وجه الإرهاب تزامن إصدار "البوابة " مع الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو المجيدة 2013، لتكون الجريدة شاهدًا على تلك اللحظة الفارقة، وشريكًا إعلاميًا وطنيًا في معركة كشف الحقائق ودحض الأكاذيب التي روجتها جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها فكانت على الدوام منصةً لكشف مخططات إسقاط الدولة، وفضح شبكات التمويل المشبوه، وتحالفات الشر الإقليمية والدولية. 11 عامًا من الشجاعة والمهنية تميزت الجريدة خلال أكثر من عقد بتحقيقات صحفية جريئة، وملفات استقصائية نوعية، ألقت الضوء على قضايا أمنية وسياسية بالغة الحساسية، وجاءت في توقيتات فارقة، ما جعل منها مصدرًا موثوقًا ومرجعًا مهمًا في تغطية الشأنين المحلي والإقليمي. لم تخشَ التهديد، ولم تساوم على المواقف. القلم رصاصة في وجه الخيانة كانت "البوابة " – ولا تزال – درعًا للكلمة، ومنبرًا للصحفيين الوطنيين الذين آمنوا بدور الإعلام في بناء الوعي، والدفاع عن هوية الدولة المصرية. تحية لكل من حمل القلم فيها رصاصة في وجه الكذب، وصوتًا مدويًا بالحقيقة وسط الضجيج. في خدمة الوطن والمواطن مع كل عدد تصدره، تؤكد "البوابة " التزامها بقضية الوطن، وبحقوق المواطن في إعلام مهني، وشفاف، ومسؤول. وهي تواصل اليوم مسيرتها في الدفاع عن ثوابت الدولة، والتصدي لكل محاولات العبث بالعقل الجمعي المصري. كل عام و"البوابة" صوت مصر الحر.. وكل التقدير لجنود الكلمة في معركة الوعي.