الادلاء بصوتك في اية انتخابات في ظروف عادية وطبيعية ممارسة لحق ديموقراطي والتخلف عنه تفريط في حق مكفول بالدستور لكن عندما تمر البلاد بظرف استثنائي تتعرض فيه لهجمة ارهابية من ميليشيات التطرف مصحوبة بضغوط ومؤامرات خارجية تصبح المشاركة الايجابية في انتخاب ارفع منصب في الدولة واجبا وطنيا وقوميا لا يجوز التخلف عنه تحت اية ظروف بل يتطلب تفضيله علي ما عداه من امور اخري. الدوله تجهد نفسها من اجل المرور من عنق الزجاجة والخروج من الازمة الاقتصادية وتحسين الاوضاع الاجتماعية والصحية والتعليمية وقبلها اقرار الامن وبسط الامان في كل ربوع الوطن ومحاربة الارهاب تحتاج من مواطنيها المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة وهي عندما تدعوالشعب للذهاب الي لجان الاقتراع والادلاء بصوته تريد تعزيز الممارسة الديموقراطية في اهم ركن من اركانها وهي المشاركة الطوعية والادلاء بالصوت والاختيار الحر بين المرشحين كما تريد ان تتباهي امام العالم باحتشاد الناخبين امام اللجان دحضا لكل الاكاذيب والافتراءات والتقارير الصحفية المغرضة المتداولة حول الانتخابات القادمة وتأكيدا لحقائق الواقع والصورة الحقيقة للوحدة الوطنية والتضامن الشعبي مع القيادة السياسية والالتفاف حول الاهدف الوطنية والقومية. عندما ندعو للمشاركه الايجابية في الانتخابات الرئاسية بعدايام انما نريد ان نزهو ونفخر بحجم هذه المشاركة ونقدم للداخل والخارج صورة عظيمة عن ارتفاع درجة الوعي والثقافه السياسية لشعبنا خاصة بعد ثورتين خلال عامين ابهرنا بهما العالم واظهرنا خلالهما درجة عالية من التحضر وضربنا بهما المثل في رفض كل اشكال الاستبداد والفساد وان شعبنا يتطلع الي تكريس الحرية والديموقراطية والعزة والكرامة والعدالة ودولتنا بقيادة الرئيس السيسي امينة في تعاطيها مع تطلعات هذا الشعب وتصل الليل بالنهار لانجاز خطط التنمية الشاملة وتحقيق اهدافها وتوظف كل الامكانيات والقدرات وتبذل الجهود الممكنة لحل الاختناقات وتخفيف الاعباء وبناء المجتمع الذي نطمح اليه . ارتفاع معدل التصويت يبعث برسائل قوية لحلف المتربصين من بقايا وفلول الجماعة الارهابية وميليشياتها وبعض الاقلام والصحف والفضائيات وبعض المسئولين الغربيين والمنظمات الدولية المشبوهة فقط انما يمثل صفعة مدوية لهم ويفضح مخططهم ويفشل مؤامراتهم ويعزز من مكانة مصر الدولية والاقليمية. اي مصري وطني يريد الخير لبلده وشعبه مدعوللادلاء بصوته والمشاركة في تفويت الفرصة علي الحاقدين الجالسين علي قارعة الطريق من تشويه كل شيء نقوم به.