بعد أن أنهى الملك شهريار شئون الحكم لذلك اليوم، عاد إلى مخدعه ليستكمل احداث الليلة السابقة، وكانت شهرزاد جاهزة لاستكمال الحكاية، حيث أخذ الشيخ المغربي سلامة معه لفك الطلسم والحصول على الكنز. "وبدأ المغربي في تعذيب الأميرين في العلبتين، وبدأ ينتزع منهما اعتراف بسر الملك، فطلبا منه أن يُخرجهما من العلبتين، فطلب منهما أن يُقسما بعهد سليمان وأيمان ملوك الجان أن يبوحا بسرهما على أن يكف عن تعذيبها، ففعلا. وبعد إعطائه العهد طلب الشيخ من سلامة أن يفتح العلبتين، وأخذ الشيخ يدعو ويتمتم، وخرج الأميران مقيدين، وعاد المغربي يطلب منهما معرفة كنز السلطان الشمردل، فقالا أن الوحيد الذي يستفيد من الكنز هو الصياد سلامة، وبعد أن تأكدا من شخصيته قال أحدهما أن سر كنز السلطان على جبينه، وأنه سيسير في ممر، سيُقابل ثلاثة أبواب، أولهم سيخرج منه فارس سيسقط، والثاني سيخرج منه سبع كاسر، والثالث ستخرج منه جنيه شبيهة بأمه ويجب أن يضرب عنقها؛ وعندها سيجد الكنز. وعاد المغربي ليعزم فوجد سلامة نفسه في قاع البحيرة، وأمامه ذهب كثير، ولكن الأميران نصحاه بألا يطاوع نفسه؛ فرأى الباب ودخل ليواجه الباب الأول والفارس الذي خرج منه، وبالفعل نفّذ كلام الأميران، فعبر إلى الباب الثاني، ونفّذ الوصية مرة أخرى فعبر؛ وأمام الباب الثالث واجه الجنيه شبيهة أمه التي خدعته وجعلته يُلقي السيف من يده و... أدرك شهرزاد الصباح، وأعلن صياح الديك عن فجر يوم جديد".. https://www.youtube.com/watch?v=8iYaBC_T3c4&list=PLy10wxjLJugpoQFdXQn5E8cgU1MTzXU6D&index=6