أصبح الملك كنعان، فوجد أمام قصره قصرًا أكبر وأعظم، فتعجب وغضب وثار من ذلك القصر الذي تم بناؤه في لمح البصر، فاستدعى رجال بلاطه، وأتى بوزيره الذي أخبره أنه أرسل عدة رسل وجنود إلى القصر، لكنهم لم يعودوا إليه؛ ثم جاء رسول يحمل رسالة إلى الملك وطلب منه إخلاء الديوان، مؤكدًا أنها مسألة حياة أو موت، وبعد إخلاء الديوان قال الرجل للملك أنه سالم أخو سلامة، وأخبره أنه يمتلك سيف النقمة وخاتم الملك سليمان، وأن الجن يخدموه. واتفق سالم مع الملك أن يدعو سلامة لمأدبة ويقوم بتخديره، ثم يستولي منه على السيف والخاتم، وذلك مُقابل أن يجعل الملك سالم واحدًا من حراسه، ونفّذ الملك كنعان ما اتفق عليه مع سالم، وبعد أن سرقا سلامة دعك الملك الخاتم، وأمر الجني بأنه يحول سالم إلى كلب لأنه خان أخيه، وأمّن سلامة على حياته، فطلب أن يخرج ومعه أخيه المسحور. وعاد صياح الديك يبلغ سمع شهرزاد التي توقفت عن الحكاية حتى الليلة التالية. https://www.youtube.com/watch?v=L8HXYlwyMeI&index=7&list=PLy10wxjLJugpoQFdXQn5E8cgU1MTzXU6D