إعداد: أحمد صوان إشراف: سامح قاسم سار الرجل بيده المقطوعة والناس خلفه، ومن ورائه استمر الحلاق في النحيب، والرجل يلتفت له ويطلب منه أن يتركه في حاله بعد أن كان وجه شؤم عليه، وهدده الرجل بالقتل لكن الحلاق ظل ملاصقًا له مُثيرًا لجنونه، فأقسم الرجل ألا يكون في مكان فيه الحلاق أو يكون في بلد هو فيه، وباع كل ما لديه وهرب، ولكن كل بلد يأتي فيه الحلاق إليه. وانتهت قصة الرجل أمام السلطان بالموقف الذي حدث مع مُضحك السلطان عندما دخل عليهم الحلاق؛ فأمر السلطان أن يأتيه وزيره بالحلاق؛ وعندها جاء أحد رجال السلطان ليخبره أن الرجال العشرة الذين أمر بضرب أعناقهم ازدادو واحدًا فجأة، فأمر السلطان أن يأتوه به فإذا هو الحلاق؛ وأمر الملك بقتل الحلاق لأنه قتل الأحدب، ولكن الحلاق قام وأعطى الأحدب دواء يُسمى النشوق فأفاق وكأنه لم يكن ميتًا. وبدأ الحلاق والأحدب يتجادلان بشكل أضحك السلطان بشدة، وكل منهما يسخر من الآخر؛ وبدأ السلطان يسمع من الحلاق لماذا يتبع الرجل، فأخبره بأنه سيده وله عليه حق الوفاء، وأنه يتبعه في مغامراته، فأخذ الرجل يُنكر ويرفض بشدة، والحلاق يُصمم أن يظل بجواره، وسأله السلطان أن يترك الرجل ولكن الحلاق يرفض؛ فأمر السُلطان بأن تُقطع قدما الحلاق حتى لا يتبع الرجل، فأخذ الحلاق يرجو السلطان ألا يفعل لأنه لديه أسرة كبيرة وإخوة يعولهم، وبدأ يحكيها للسلطان.. ثم ارتفع صوت ديك الصباح إيذانًا بالفجر الجديد، فأجلت حكايتها لليوم التالي.. https://www.youtube.com/watch?v=TEwcNTVe1W8&list=PLy10wxjLJugoT9bZmTKgAivu0AfEfvkte&index=2&spfreload=1