خفضت توقعات النمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية لعام 2015، بسبب ضعف الصادرات إلى جانب انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي أودى بحياة 32 شخصًا حتى الآن. وقال المعهد الكوري الجنوبي للأبحاث الاقتصادية إنه خفض توقعاته للنمو الاقتصادي خلال هذا العام إلى 2.7 %، بعد أن كان قد تنبأ ب 3.4 في المائة في مارس الماضي. في حين توقعت الأسبوع الماضي الحكومة نموًا بنسبة 3.1 %، وهي ذات النسبة التي يتوقعها بنك كوريا منذ أبريل الماضي لنمو البلاد الاقتصادي خلال العام الجاري. وقال المعهد إن حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي، بما في ذلك تباطؤ الاقتصاد الصيني وتراجع الين الياباني، تشكل عبئًا على الاقتصاد المعتمد على التصدير، مضيفًا أن معنويات المستهلكين تراجعت أيضًا. وأشار المعهد إلى أنه إذا ما استمر الخوف من فيروس كورونا حتى نهاية يوليو فإنه سيكون من الممكن خفض توقعات النمو إلى 2 %. ومن المتوقع أن يحقق فائض الحساب الجاري الكوري الجنوبي أعلى مستوى له على الإطلاق بنحو 105.4 مليار دولار على الرغم من انخفاض الصادرات، وهذا بفضل تراجع الواردات أساسًا.