أعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن هناك مخططًا لتوفير 300 مليون جنيه لإنشاء محطة معالجة بالمنطقة الصناعية لحل أزمة الصرف الصناعي على بحيرة المنزلة. وقال فهمي، إن مشكلتنا الأساسية في بحيرة المنزلة في بورسعيد المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة وتم الاتفاق على المنطقة الحرة يبقى المنطقة الصناعية وحاليا نبحث تمويل بالشراكة مع الصناعة وبتكليفات من رئيس الوزراء ويتم حاليًا وضع التصميمات خلال عام ونصف نكون أنجزنا جزءًا كبيرًا. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة لمعاينة مواقع التكريك وعمل القنوات الشعاعية ببحيرة المنزلة، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بهدف معالجة مشكلة تلوث بحيرة المنزلة وتحسين جودة المياه لتنمية الثروة السمكية بها من خلال تجديد حركة المياه بين البحر المتوسط و"المنزلة"، بالشكل الذي يؤدي إلى عودة البحيرة إلى سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية بالبلاد. وأكد الوزير أنه يتم حاليًا أعمال التكريك ببوغاز ومنطقة مثلث الديبة، وكذلك تنفيذ قنوات شعاعية من خلف بوغازي الجميل (الجديد والقديم) ولداخل البحيرة بعمق نحو 3 كيلو مترات وتم الاتفاق على قيام كل من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وشركة القناة للموانئ والمشروعات الكبرى بتقديم برنامج زمني للأعمال المقرر تنفيذها لكل منهما على أن تكون مدة التنفيذ 105 أيام. من جهة أخرى، قال المهندس أحمد أبو السعود، رئيس الجهاز التنفيذي بوزارة البيئة، إن وزارة الري تقوم حاليا بعمليات التكريك في بحيرة المنزلة وفي موضع "البواغير" وأنه تم عمل نموذج رياضي يتمثل في عملية "الهيدروليكية" لتحسين سريان المياه داخل البحيرة. ولفت أبوالسعود، إلى وجود مجهودات كبيرة تتم بين وزارة البيئة والوزارات المعنية من أجل بحيرة المنزلة التي تعد من أكبر البحيرات المصرية.. قائلًا: "إن هذا نموذج جيد وسوف يؤتي ثماره قريبًا". وأوضح أبو السعود، أن توسيع منطقة البواغير سيساهم في إعادة إحياء الجزء الشمالي لبحيرة المنزلة، وذلك عن طريق دخول المياه المالحة إلى البحر المتوسط.