شن شباب جماعة الإخوان، هجوما حادا ضد الملياردير الإخوانى يوسف ندا القيادى في التنظيم الدولى للإخوان، بسبب إعلانه تأييده للمصالحة مع مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها الجيش، بشرط قيام الجيش بالإطاحة بقيادته الحالية واختيار قيادة جديدة له يمكنها تولى زمام الأمور في البلاد. وأكد شباب الجماعة في تعليقاتهم الغاضبة في الصفحات الإلكترونية والمواقع التابعة للإخوان ردا على الرسالة التي أرسلها يوسف ندا لوكالة الأناضول التركية المؤيدة للإخوان أنهم يرفضون التنازل عما اسموه شرعية محمد مرسي، وإتهموا يوسف ندا وقيادات الجماعة العواجيز بالتفريط في الشرعية التي مات في سبيلها المئات ودخل السجن من أجلها الآلاف. وقال الصحفى الإخوانى صابر مشهور في تعليق له على مبادرة يوسف ندا: "نشرت وكالة الأناضول اليوم رسالة منسوبة ليوسف ندا يقول فيها إنه مستعد للتنازل عن شرعية الرئيس مرسي ضد قياداته الحالية والنظام الحاكم في مصر، وأن الإخوان في هذه الحالة مستعدون للمصالحة، وأضاف مشهور ساخرا من يوسف ندا: بهذه المناسبة نقول إن أحمد عرابي سلم القاهرة للإنجليز وقالوا لنا إنه حقن دماء سكانها وحافظ عليها من الدمار وبعدها الإنحليز قتلوا 650 ألف مصري في حروبهم المختلفة، والعراقيون فعلوا نفس الأمر وسلموا أنفسهم للأمريكان ثم للشيعة حقنا للدماء، فقتلوا منهم 2 مليون مسلم، وسبقهم جميعا مسلمو الأندلس عندما إستسلموا حقنا لدمائهم، فذبحوهم ذبح الخراف. واتهم مشهور يوسف ندا وقيادات الجماعة العواجيز بأنهم إنهزاميين وقال: أما من قائد مثل الشيخ المجاهد أحمد ياسين كانت كلمة منه تزن كل هؤلاء الانهزاميين الذين لم يطلعوا على التاريخ".