عقد أمس الأربعاء عدد من كبار ممثلي المكتب الرئيسي للهيئة العامة للسياحة بقطر وممثلو شبكة التسويق الدولي التابعة للهيئة اجتماعا يهدف لاستعراض التقدم الذي تم إحرازه في مجال الترويج السياحي، ومراجعة الخطط الرئيسية والأولويات التي تعنى بالتسويق السياحي خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2015. وجمع اللقاء الربع سنوي لقطاع التسويق أكثر من 60 شريكا للهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص، بما فيهم عدد من الفنادق المحلية والموردين لصناعة الضيافة، والذين يجتمعون مع مسئولي المكتب الرئيسي للهيئة وممثلي المكاتب التمثيلية التابعة لها في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي وسوق دول جنوب شرق آسيا، حيث يعقد هذا الاجتماع في ظل استمرار النمو الذي يشهده قطاع السياحة من حيث عدد السائحين القادمين إلى دولة قطر. وقال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن أعداد السائحين خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الجاري بلغت نحو مليون و316 ألفا و831 سائحا، مما يشكل زيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة بالأشهر الخمسة الأولى من العام الماضي، وذلك مع تسجيل مكاسب في معظم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، وترفع هذه الأرقام من حجم التوقعات بأن قطر تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق نسبة تدفق أعلى للزوار في عام 2015، لتتجاوز بذلك عدد 2.83 مليون زائر الذي تم تسجيله في عام2014. وكان من أبرز إنجازات قطاع السياحة لعام 2015 تحقيقه لنسبة نمو متميزة في أعداد الزائرين القادمين من أسواق الدول الخليجية المجاورة، والتي بلغت 20 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسجل سوق المملكة العربية السعودية النسبة الأعلى من الزوار القادمين إلى قطر بزيادة قدرها 31 بالمائة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. وأوضح القريصي في هذا الإطار أن هذه الأرقام تأتي كنتيجة لإطلاق المكتب التمثيلي للهيئة العامة للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي، إضافة إلى العروض الترويجية والتجارية المشتركة التي تركز على المستهلك، إلى جانب الرزنامة السنوية للفعاليات والمهرجانات والمناسبات وغيرها من المبادرات التي تم إطلاقها لجذب الزوار.