دعا الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، أحمد أو يحيى، اليوم الأربعاء، ثلاثة أحزاب تتشارك مع حزبه في الرؤى السياسية إلى العمل معا في إطار سياسي موحد لتعزيز دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال أويحيى في الكلمة التي ألقاها عقب تزكية المجلس الوطني لحزب التجمع له أمينا عاما بالنيابة إن أمناء الأحزاب الثلاثة المعنيين بهذا النداء هم: الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس.. مشيرًا إلى أن الهدف من هذا القطب السياسي هو تعزيز الدعم للرئيس بوتفليقة وتقوية صوت الأغلبية. وقال في هذا الشأن إن حزبه سيحرص على المشاركة الفعالة في النقاش السياسي المحلي مع احترام جميع الفعاليات الأخرى بهدف المساهمة في التقدم النوعي الرفيع للتعددية السياسية بالجزائر وسيظل مستعدًا للمشاركة في جميع فرص التشاور المتاحة حول تحسين الحوكمة في البلاد.. غير أنه استدرك قائلا إن "التجمع الوطني الديمقراطي سيقف بالمرصاد لأية مبادرة سياسية تريد أن تجعل من المحافل السياسية أو الحزبية بديلا لخيارات الشعب". وأكد أويحيى دعم حزبه للحكومة التي هو شريك لها، وتحمله بكل مسئولية وفعالية مكانته ودوره في صفوف الأغلبية البرلمانية.. مشيرًا إلى أن الحزب سيستمر في العمل من أجل استمرار مسار التقويم الوطني كما فعل منذ سنة 1997. وكان المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي المجتمع قد زكى اليوم بالإجماع أحمد أويحيى /63 عاما/ لمنصب الأمين العام بالنيابة خلفا لرئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي قدم استقالته في 28 مايو الماضي.