قال بول أشلايتنر رئيس مجلس إدارة دويتشه بنك أمس الإثنين في مذكرة، إن الرئيسين التنفيذيين المشاركين فاتحا المجلس الإشرافي بشأن قرارهما بالاستقالة في مسعى منه لطمأنة الموظفين القلقين من التغير المفاجئ في هيكل الإدارة العليا للبنك. وأدت مغادرة الرئيسين التنفيذيين المشاركين أنشو جين ويورجين فيتشن والتعيين غير المتوقع للبريطاني جون كرايان ليحل محلهما إلى صعود أسهم أكبر بنك في ألمانيا ثمانية بالمئة أمس الإثنين نظرا لأن المستثمرين يرون في كرايان مصداقية أكبر من سلفيه بخصوص تنفيذ خطة إستراتيجية مدتها خمس سنوات لإنعاش البنك وتحسين أوضاعه. وقال أشلايتنر للموظفين في مذكرة اطلعت عليها رويترز "يورجين وأنشو فاتحاني بخصوص قرارهما لشعورهما بأنه مع تبني إستراتيجية 2020 بات الوقت مناسبا لأن يمضي زعيم جديد في تنفيذها على مدى السنوات الخمس المقبلة." وأكد أشلايتنر، أن الرئيس التنفيذي الجديد كرايان شخص متمرس ذو خبرة يتحدث الألمانية ولا علاقة له بأي أنشطة عرضت دويتشه بنك للغرامات الثقيلة والتحقيقات. وتشمل إستراتيجية 2020 لدويتشه بنك تقليص أجزاء من ذراعه الاستثمارية وبيع وحدته بوستبنك لأنشطة الأفراد، وكان جين وفيتشن يفضلان في الأصل خطة أكثر تشددا ترمي إلى التخارج من جميع أنشطة التجزئة المصرفية لدويتشه بنك والاكتفاء بأنشطة الاستثمار وإدارة الثروات لكنهما تخليا عن ذلك بسبب عقبات تنظيمية ومعارضة برلين.