كشف الرئيسان التنفيذيان الجديدان لمجموعة دويتشة بنك المصرفية الألمانية العملاقة اليوم الجمعة عن خطة لإجراء تغييرات كبيرة في مجلس إدارة المجموعة في الوقت الذي يستعدان فيه لتولي مسئولية المجموعة في يونيو المقبل. ولكن خطة الرئيسين أنشو جين ويورجين فيتشين لإعادة هيكلة الإدارة العليا لمجموعة دويتشه بنك تعرضت لعقبة كبيرة في اللحظة الأخيرة بعد اعتراض هيئة الرقابة المالية الألمانية "بافين" على مرشحهما لتولي منصب مدير مخاطر الائتمان في المجموعة وهو وليم بروكسميت. يذكر أن هوجو بنزيجر مدير مخاطر الائتمان وهيرمان جوزيف لامبرتي مدير الموارد البشرية قررا التقاعد عن عضوية مجلس الإدارة بنهاية مايو المقبل. وقد اضطر الثنائي "أنشو جين ويورجين فيتشين " إلى تصعيد نائب مدير مخاطر الائتمان ستيوارت ليفيس لتولي رئاسة الإدارة بعد اعتراض هيئة الرقابة المالية "بافين" على بروكسميت المقرب من جين. من المقرر أن يتولى جين "49 عاما" وفيتشن "63 عاما" الرئاسة التنفيذية للمجموعة المصرفية خلفا للرئيس الحالي جوزيف أكيرمان الذي سيترك المنصب بنهاية مايو المقبل بعد عشر سنوات أمضاها في رئاسة أكبر مجموعة مصرفية في ألمانيا. وذكرت تقارير إخبارية أنه تم استبعاد وليام بروكسميت من الوظيفة على أساس أنه لم يرأس حتى الآن فريقا كبيرا. وبروكسميت هو صديق حميم لجين الذي من المقرر أن يتولى بشكل مشترك مع فيتشين الإدارة التنفيذية للبنك من جوزيف أكرمان في الأول من يونيو. وسيرحل أكرمان في مايو بعد 10 سنوات من رئاسته للبنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا له. وإلى جانب تعيين ليفيس فإن التغييرات تشمل أيضا تعيين ستيفين لايثنر "45 عاما" كمدير مسئول عن الشئون القانونية وشئون الأفراد والعمليات الأوروبية باستثناء ألمانيا وبريطانيا، كما سيتم تعيين هنري ريتكوت "48 عاما" المقرب من جين أيضا كمسئول عن التشغيل وتكنولوجيا المعلومات في المجموعة.