انتقد مختار نوح، القيادي الإخواني السابق سعي حزب النور، للتحول للناطق الرسمي باسم الإسلام في مصر، معتبرًا أن هذا الدور لا يجب أن يلعبه النور في ظل وجود الأزهر الشريف، وغيره من المؤسسات الدينية، فضلا عن أنه لم يحصل على صك الوكالة عن القوي الإسلامية. كذلك نبه نوح، إلى أن هوية مصر الإسلامية، ليست مهددة إلى الحد الذي يثير معه الحزب هذه المعركة، فهوية البلاد تحظي بإجماع من قوي سياسية علمانية، ويسارية بل وخرجت تأكيدات من شخصيات ليبرالية ترفض المساس بالمادة الثانية من الدستور المجمد، ومع هذا اعتبر أن تلويح حزب النور بحشد الناخبين للتصويت ب“,”لا“,” للدستور في حالة عدم الاستجابة لمطالب الحزب بالقول أن هذا هو حق حزب النور، كما هو حق جميع القوي الوطنية فأي حزب سيصوت ب“,”نعم“,” أو ب“,”لا“,” وفقا لقناعاته.