تمسك حزب النور السلفي بكلمة مبادئ في المادة الثانية، رافضًا حذفها تحت أي مسمى كان، مؤكدًا أنها تحفظ اللمسة الشرعية في الدستور الجديد، مستنكرًا مطالب بعض القوى السياسية بحذفها، مشددًا على أنه سيصوت ب"لا" على الدستور الجديد الذي يطرح للاستفتاء الشعبي قريبًا، إذا تم المساس بكلمة مبادئ. وقال الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو لجنة المقومات الأساسية، في تصريحات خاصة ل"المصريون": إن حزبه لن يتخلى عن الحد الأدنى لضمان عدم علمنة الدستور، مشددًا على أن الحزب متمسك بكملة مبادئ ولن يتخلى عنها. وأشار مخيون إلى أن العلمانيين يريدون حذف كلمة مبادئ أو أى كلمة تقترب من الشريعة الإسلامية، لأنهم يريدون دستورًا علمانيًا خاليًا من لفظ يذكرنا بالله أو يرجع بنا لشرعه. ونوه مخيون بأن الدستور الجديد لم يحتو على ألفاظ كثيرة تدل على أن الدستور إسلامي أو يطبق أحكام الشريعة، بل إن الليبراليين واليساريين في الجمعية التأسيسية توافقت على ما تم التوصل إليه في المواد التى يدعى البعض أنها تؤصل لدستور إسلامي على حد فهمهم. واستنكر مخيون مطالبة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بحذف كلمة مبادئ، متسائلًا: ماذا تريدون لدستور مصر الإسلامية التي يمثل المسلمون فيها أكثر من 90% ، رافضًا محاولات التخلي عن المنهج تحت مسمى المواطنة، فالدستور الجديد حفظ لكل حقه، سواء ديانة أو مذهب.