دعا يونس مخيون عضو الجمعية التأسيسية وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي المصريين للنزول في الاستفاء على الدستور الجديد لنصرة الشريعة إذا كان الدستور سينصر الشريعة مضيفا "على الرغم من أنه لابد أن تطبق الشريعة دون تصويت". وقال مخيون في ندوة للحزب السلفي بالسويس إن الأعضاء السلفيين في التأسيسية واجهوا خلافا مع من سماهم العلمانيين بشأن النص على تطبيق الشريعة أو مبادئها فقط في الدستور وأشار "قلت للأحزاب العلمانية إذا كنتم تبحثون عن دستورا علمانيا فابحثوا عن شعب آخر غير الشعب المصري وضعوا له هذا الدستور لأن الشعب المصري يحب الشريعة الاسلامية". وكان شعبان عبد العليم عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور وعضو الهيئة العليا لحزب النور قال في تصريحات سابقة لأصوات مصرية إن السلفيين في الجمعية يرفضون النص الحالي للمادة الثانية التي تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع". وأكد "مازلنا مصرين داخل التأسيسية وخارجها علي أن تتضمن المادة كلمة أحكام، أو حذف كلمة مبادئ وترك باقي الصياغة كما هي لتكون الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع". وأشار مخيون "نحن الآن في مفترق طرق أمام حكم الإسلام أو حكم الأحكام الكفرية .. هؤلاء الليبراليون أو العلمانيون صوتهم عالي يحاولون أن يفرضوا رأيهم بالقوة عن طريق وسائل الاعلام وتخويف الناس من الإسلام". ورفض محمد إبراهيم منصور عضو الجمعية التأسيسية والهيئة العليا لحزب النور ما يثار من اعتراض على المادة 36 المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمرأة "طبقا لأحكام الشريعة". وتسائل منصور في الندوة التي أقفيمت أمس الجمعة "هل يقبل الشعب المصري أن يكون شيخ الأزهر مرأة او يكون قائد الجيوش مرأة.. الرجل يتزوج أربعة طب المرأة؟". وفى الصورة: ونس مخيون في ندوة لحزب النور بالسويس - أصوات مصرية. المصدر: أصوات مصرية.