عارض الدكتور بسام الزرقا القيادى بحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية ومستشار الرئيس، بقاء المادة الثانية كما هى، واصفًا كلمة "مبادئ الشريعة" بأنها "مائعة ولها الكثير من التأويلات، ونحن لا نريد أن تكون هناك عوائق وقلاقل تعرقل مرحلة البناء مستقبلاً". وأشار الزرقا إلى أن حزب النور "قدم ثلاثة مقترحات لحل مشكلة المادة الثانية"، حسب ما أعلنت أمانة النور بالقاهرة عبر صفحتها الرسمية، وتابع "فإذا كان الشعب يريد الشريعة ينص عليها صراحة بأن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع، والخيار الثانى أن يخول الأزهر الشريف تفسير كلمة المبادئ ويكون هو المرجعية الوحيدة فى تفسيرها، والخيار الثالث هو تعريف كلمة مبادئ فى صلب الدستور بحيث يرفع عنها اللبس"، مؤكدًا أن المادة الثانية "هى المادة المحورية التى تستنزف أغلب المناقشات لأن القوى العلمانية تضغط من أجل إزالة المرجعية الإسلامية من الدستور"، مشددًا على أن "حزب النور والدعوة السلفية لن تقبل أبدًا بضياع هوية الشعب المصرى بضغوط قلة". وأكد القيادى بحزب النور أن الشعب المصرى "سيصوت ضد الدستور إذا تم الإبقاء على المادة الثانية كما هى، وإذا تم حذف المواد التى يذكر فيها مراعاة أحكام الشريعة منذ أربعين عامًا".