قال الدكتور حسن محمد صبحي، عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة: إن المؤتمر يتزامن مع اليوم العالمي الافريقي، مشيرا إلى أن موضوع المؤتمر يناقش عدة محاور منها تحرر الإنسان الافريقي من الخوف والفقر، متمنيا أن يضع المؤتمر ليس للتوصيات فقط وانما وضع حلول ليعيش الإنسان الافريقي حياة كريمة، ولكي لا يخاف من الخوف والفقر. من جانبه قالت الدكتورة سلوي درويش، مقرر المؤتمر، إن المؤتمر يناقش 100 ورقة بحثية مقدمة من باحثين مصريين وافارقة على مدى أيام المؤتمر الثلاثة، مشيرة إلى أن الجامعات المختلفة المشاركة في المؤتمر بأوراق بحثية إضافة إلى مصر هي: "السودان ونيجيريا والبرازيل، وليبيا، وبريطانيا، والجزائر، وإثيوبيا". وأضافت درويش، خلال كلمتها بالمؤتمر السنوي الثلاثين تحت عنوان "الأمن الإنساني في أفريقيا.. التحرر من الخوف ومن الفقر والعيش بكرامة"، الذي ينظمه معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن أهم المحاور التي سوف يناقشها المؤتمر تتمثل في السعى نحو مفهوم ارحب للأمن الانسانى وعناصره وآلياته مع التطرق إلى التحديات الداخلية والخارجية ساسية كانت أو اقتصادية التي تواجه الأمن الإنساني في أفريقيا في ضوء القانون الدولى والمتغيرات الدولية وارتفاع معدلات الجريمة، مشيرة إلى أن هناك دورًا كبيرًا من الهيئات الدولية في هذا المجال لا سيما "الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي"، فضلا عن التطرق لمحددات تحقيق الأمن الغذائي والمائى والبيئى وتخفيض حجم البطالة وقضايا المرأة والطفل. وتابعت درويش، أن الاوراق البحثية التي تناقش خلال المؤتمر تتناول قضايا مختلفة منها "اشكالية الأمن الانسانى في بعض الدول الأفريقية، والتاثير المتبادل بين العديد من الابعاد والأمن الانسانى كالتعدد العرقى والتطرف الدينى الصرعات المسلحة والانقلابات العسكرية وتحديات الأمن والسلامة مع التطرق لرصد دور الاتحاد الأفريقي في تحقيق السلم والأمن وحسم الصراعات ودور منظمات المجتمع المدنى والمنظمات والأحزاب السياسية في تحقيق الأمن الانسانى وتأثير سد النهضة وانفصال جنوب السودان على الأمن المائي وإدارة المياه العابرة للحدود".