أكد حسن محمد، عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن عقد مؤتمر "الأمن الإنساني في أفريقيا" بالتزامن مع اليوم العالمي الأفريقي، بهدف مناقشة عدة محاور منها تحرر الإنسان الأفريقي من الخوف والفقر، متمنيا أن يضع المؤتمر حلول لظروف المعاناة في القارة الأفريقية وليس مجرد توصيات فقط. وقالت الدكتورة سلوى درويش مقرر المؤتمر: إن المؤتمر يناقش 100 ورقة بحثية مقدمة من باحثين مصريين وافارقة مشيرة إلى مشاركة جامعات مختلفة بأوراق بحثية من دول "السودان ونيجيريا والبرازيل، وليبيا، وبريطانيا، والجزائر، وإثيوبيا". وأضافت درويش، خلال كلمتها بالمؤتمر الذي ينظمه معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن أهم المحاور التي يناقشها المؤتمر تتمثل في السعى نحو مفهوم أرحب للأمن الانسانى وعناصره وآلياته مع التطرق إلى التحديات الداخلية والخارجية ساسية كانت أو اقتصادية التي تواجه الأمن الإنساني في أفريقيا في ضوء القانون الدولى والمتغيرات الدولية وارتفاع معدلات الجريمة، مشيرة إلى أن هناك دورا كبيرا من الهيئات الدولية في هذا المجال لا سيما "الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي"، فضلا عن التطرق لمحددات تحقيق الأمن الغذائي والمائى والبيئى وتخفيض حجم البطالة وقضايا المراة والطفل. وتابعت درويش، أن الأوراق البحثية التي تناقش خلال المؤتمر تتناول قضايا مختلفة منها "إشكالية الأمن الإنسانى في بعض الدول الأفريقية، والتأثير المتبادل بين العديد من الأبعاد والأمن الإنسانى كالتعدد العرقى والتطرف الدينى الصرعات المسلحة والانقلابات العسكرية وتحديات الأمن والسلامة مع التطرق لرصد دور الاتحاد الأفريقي في تحقيق السلم والأمن وحسم الصراعات ودور منظمات المجتمع المدنى والمنظمات والأحزاب السياسية في تحقيق الأمن الإنسانى وتأثير سد النهضة وانفصال جنوب السودان على الأمن المائي وإدارة المياه العابرة للحدود.