ينظم معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، مؤتمره السنوي ال30 تحت عنوان "الأمن الإنساني في إفريقيا"، بهدف التحرر من الخوف والفقر وسعيًا للعيش بكرامة لمواطني القارة الإفريقية، وذلك من 26 إلى 28 مايو 2015، بمركز المؤتمرات بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة. وقال المعهد، في بيان صادر عنه، إنه تنطلق فعاليات المؤتمر من خلال ما يمثله الأمن الإنساني من ركيزة أساسية لحياة المجتمعات، وفي ضوء ما تعانيه القارة الإفريقية بصفة خاصة من تهديدات نتيجة ظروف طبيعية وبشرية تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على معظم بلدان القارة الإفريقية. وأوضح الدكتور حسن محمد صبحي، عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يحظى برعاية من وزارات "التعليم العالي والسياحة والبحث العلمي"، ورئيس جامعة القاهرة والهيئة العامة للاستعلامات ورئيس الوفد الدائم للاتحاد الإفريقي بالقاهرة، منوهًا بأنه سيتم مناقشة 100 ورقة بحثية مقدمة من باحثين مصريين وأفارقة على مدار أيام المؤتمر الثلاثة. وقالت الدكتورة سلوى يوسف درويش، مقرر المؤتمر، إن الأوراق البحثية التي تناقش خلال المؤتمر، تتناول قضايا مختلفة منها "إشكالية الأمن الإنساني في بعض الدول الإفريقية، والتأثير المتبادل بين العديد من الأبعاد والأمن الإنساني كالتعدد العرقي والتطرف الديني، وتحديات الأمن والسلامة مع التطرق لرصد دور الاتحاد الإفريقي في تحقيق السلم والأمن وحسم الصراعات، ودور منظمات المجتمع المدني والمنظمات والأحزاب السياسية في تحقيق الأمن الإنساني، وتأثير سد النهضة وانفصال جنوب السودان على الأمن المائي وإدارة المياه العابرة للحدود".