انتقد ياسر فراويلة، القيادي في حركة تمرد الجماعة الإسلامية، حالة الصمت التي تبديها الجماعة الإسلامية على مجمل التطورات الأخيرة منها أحكام الإعدام وتعيين المستشار الزند وزيرًا للعدل والإعلان عن ظهور جماعة تابعة للقاعدة في سيناء، معتبرًا أن هذا الصمت يزيد من الشكوك حول وجهة الجماعة خلال المرحلة المقبلة. وقال فراويلة، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، إنه منذ القبض على دربالة لم تصدر الإخوان أي بيانات، وأيضًا لم تعقب على الإعدامات ولا الأحداث الجارية، مرجحًا إمكانية توظيف الجماعة لهذا الصمت كورقة ضغط على الدولة والإخوان أو تحول لتكتيك الجماعة ضد الدولة، ولم يستبعد انخراط الجماعة في تجهيز خلايا نائمة في طول البلاد وعرضها للقيام بأعمال عنف أو الضلوع في إثارة الفوضى بالشارع.