أكد القيادي في حركة تمرد الجماعة الإسلامية ياسر فراويلة أن التحقيق مع القياديين بالجماعة صفوت عبد الغنى وعلاء أبو النصر يثبت أن الدولة ماضية في طريقها وإنها أعطت الجماعة وقتا طويلا لتغيير مواقفها دون جدوي. وأشارفي تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إلى أن تحركات الجماعة ورئيس مجلس الشورى عصام دربالة خلال الفترة الماضية والحديث عن إمكانية انسحابها من تحالف الإخوان كان مجرد مناورة من أجل إطلاق سراح عبد الغني وبأو النصر وعدم بقائهم في السجن في وقت لا تريد أن تقدم أي خطوة من أجل المصالحة الوطنية. وتابع، بدون نفض يد الجماعة من العنف والعودة إلى المراجعات الفكرية وفكر المبادرة فلن تلتفت الدولة الجماعة إلى أي مواقف بل ستعتبرها مجرد تكتيكات لن تقدم أو تؤخر.