طالب رئيس ديوان الوقف السني د. محمود الصميدعي الحكومة العراقية ووزارة الداخلية والجهات المختصة كافة بملاحقة العصابات الإجرامية من أى طائفة كانت سنية أو شيعية، التي تستهدف أمن واستقرار العراق ووحدة العراقيين وتسعي لإفشال جهود المصالحة الوطنية. وقال رئيس الوقف السني - في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الخميس- أن أحداث الأعظمية تقف وراءها أجندة تستهدف الإساءة لسمعة الحكومة ووحدة العراقيين وإفشال جهود المصالحة الوطنية.. داعيا إلى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية والقضاء على العصابات الاجرامية. ولفت رئيس الوقف السني الى أن جميع الوثائق والأموال وما يخص الوقف السني مستندات لم تطالها نيران الحرائق التي اشتعلت في مبني استثمار الوقف السني. وأكد الصميدعي دعمه لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بناء عراق آمن، معربا عن شكره لمسارعته الى زيارة الأعظمية عقب الأحداث واتخاذ الاجراءات الت حالت دون وقع فتنة وزيارته للمجمع الفقهي. ودعا الحكومة العراقية والسلطات المختصة إلى الضرب بيد من حديد كل عابث من أي طائفة أو مكون.. معربا عن شكره لرئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان الذين تحركوا سريعا لاحتواء ما حدث بالأعظمية ومنع تحوله إلى فتنة طائفية. وتفقد وزير الداخلية حي الأعظمية اليوم للاطلاع ميدانيا على مجريات الأحداث، وأكد الغبان أن الاوضاع في الأعظمية عادت إلى وضعها الطبيعي وأن الدولة عازمة على التعامل بحزم مع جميع مسببي هذه الأحداث المؤسفة.. وقال "إنه تم القبض على عدد من المندسين الذين حاولوا اثارة الفتنة في الاعظمية وإن التحقيق جار معهم للكشف عن الجهات التي تقف خلفهم". وكان أشخاص مجهولون بمنطقة الاعظمية ذات الأغلبية السنية ، اندسوا بين زوار مرقد الامام موسى الكاظم الامام السابع للشيعة الاثني عشرية وقاموا بعمليات تحريض طائفية وأحرقوا مبنى استثمار الوقف السني وعددا من منازل وسيارات المواطنين، مما أدي الى حدوث حالة من التوتر سارعت القوات الأمنية العراقية الى تطويقها، وأعادت الهدوء الى المنطقة .. فيما تحرك الوقف السني والقوات الأمنية والسلطات العراقية لمنع تحول الحادث الي فتنة طائفية.