أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) عن فتح باب الترشح للجائزة العربية للتراث في دورتها الجديدة (2105 -2016). وقال الدكتور فيصل الحفيان مدير معهد المخطوطات العربية إن التراث المخطوط يعد عصارة فكر الحضارة العربية، وقد تجلى في تلك النصوص التاريخية (المخطوطات) التي تحتاج إلى مقاربة علمية من نوع خاص تسمى اليوم ب"التحقيق" لها أسس نظرية من جهة، وتطبيقات من جهة أخرى. وأضاف أنه إيمانا من "المنظمة" بخطر هذا التراث وقيمته رأت أن تخصص الدورة الجديدة للجائزة للمخطوطات، وكلفت جهازها المتخصص (معهد المخطوطات العربية) بالإشراف على هذه الدورة وتنفيذها. وأشار إلى أنه جرى تحديد أربعة موضوعات للجائزة، أحدها نظري؛ جهود نظرية في علم التحقيق وتطويرها، والثلاثة الباقية تطبيقية، بمعنى أنها تتمثل في نصوص محققة في ثلاثة حقول معرفية؛ العلوم البحتة (الأساسية والتطبيقية)، والسياسة، والجغرافيا. يذكر أن الدورتين السابقتين كانتا للتراث المادي، واستضافت حفل تسليمها دولة قطر، والتراث اللامادي واستضافت حفل تسليمها دولة الكويت.