أعلنت قبيلة الترابين بسيناء مواصلة هجماتها ضد تنظيم «أنصار بيت المقدس»، التابع لتنظيم الدولة «داعش»، عقب انتهائهم من وضع خطة كاملة لمهاجمة أوكار الإرهابيين في قرى ومدن سيناء، تزامنًا مع البدء في عمل عروض عسكرية لمطاردة الإرهابيين في سيناء. ومن جانبه قال إبراهيم العرجانى، أحد مشايخ قبيلة الترابين، إن «أبناء القبائل في سيناء يواصلون محاربة أنصار بيت المقدس، حتى يتم تطهير المنطقة منهم». وأضاف «العرجانى» أن قبيلة السواركة تقاتل بجانب أبناء قبيلته، مشيرًا إلى أن «الترابين» ومعظم قبائل سيناء رصدوا مكافآت مالية لمن يرشد على أماكن الإرهابيين. وأوضح العرجانى، ل«البوابة»، أن أبناء قبيلة الترابين اتفقت على قتال «داعش»، والثأر من عناصره ومساندة الجيش في العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف آراء في القبيلة حول القتال بشكل منعزل عن القوات المسلحة أو القتال بجانب صفوفها. ومن جانبه قال موسى الدلح، أحد مشايخ قبيلة الترابين، ل«البوابة»، إن أبناء القبائل في سيناء على جميع الاستعداد لمواجهة التنظيم الإرهابى، سواء عن طريق حمل السلاح ضدهم أو بطرق مختلفة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من أبناء القبائل قرروا المشاركة مع قوات الجيش خلال العمليات العسكرية والمداهمات للتنظيمات الإرهابية. وأوضح الدلح أن شيوخ القبائل في اجتماع مستمر لبحث التنسيق وكيفية الرد على ممارسات تنظيم بيت المقدس، وأشار إلى أن القبائل تجهز لعروض عسكرية بالأسلحة لقتال التنظيم الإرهابى، سواء بدعم من القوات المسلحة أو غير ذلك. وأكد أحد مشايخ قبيلة الترابين أن أبناء القبائل على وعدهم في رصد مكافأة قدرها 100 ألف جنيه لكل من يدلى بمعلومات عن شادى المنيعى، ومليون جنيه لكل من يأتى برأسه، مشيرًا إلى أن هناك معلومات شبه مؤكدة أنه هرب إلى قطاع غزة برفقة عدد من عناصره الرئيسية. وتابع: «إن كل أنصار بيت المقدس ليست لديهم نخوة أو رجولة، وإن القبائل لن تتحول إلى ميليشيات مثلما يدعى البعض»، مؤكدًا «أنها ستحصل على القصاص آجلًا أم عاجلًا، ولن نترك الإرهابيين يعيشون طلقاء ويقتلون أبناءنا الجيش والشرطة وأهالي القبائل». من النسخة الورقية