عبد الرحمن مصطفى الشهير ب"أبو علاء العفري"، الرئيس الجديد لتنظيم داعش أو كما يسمونه الخليفة بعد إصابة أبو بكر البغدادي، بغارة جوية في مارس عراقي الاصل، من منطقة الحضر العراقية، (80 كم جنوب الموصل)، حيث كان يعمل "مدرسًا لمادة الفيزياء". شغل مناصب عديدة وبارزة في تنظيم "داعش"، منها رئيس مجلس الشورى"، و"نائب الخليفة" لدى التنظيم، وبدأ يترأس ويقود التنظيم الإرهابي، بعد إصابة ال"الخليفة أبو بكر البغدادي" الذي كان "مقربًا شرعيًا" للبغدادي. وسافر "العفري" إلى أفغانستان في العام 1998، قبل أن يصبح قياديًا بارزًا في تنظيم القاعدة، بعد تنصيب زعيمها أبو مصعب الزرقاوي آنذاك وتعهده بالولاء لتنظيم القاعدة عام 2004. ورشح "العفري" من قبل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بعد مقتل أبو عمر البغدادي وابو ايوب المصري ليكون "امير تنظيم القاعدة في العراق" في العام 2010، وتدرج العفري بمناصبه في صفوف تنظيم "داعش" ليصبح أكثر بروزا في التنظيم وحتى أكثر أهمية من البغدادي نفسه، حتى الكشف عن تسلمه قيادة التنظيم.