أكد السفير محمد الشاذلي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا في تحرير سيناء عقب نكسة 67، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية منذ ذلك الحين في الأممالمتحدة وعلى المستوى الإفريقي قامت بحث الدول الإفريقية على قطع علاقاتها الدبلوماسية بإسرائيل، وبمتابعة القرار 242 والخاص بالانسحاب الإسرائيلي من سيناء. وسلط الشاذلي الضوء، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، على المعركة الدبلوماسية الشهيرة التي خاضتها الخارجية المصرية المتعلقة بخط الترجمة في كلمة الأراضي" و"أراضي" وإبراز الاختلاف في المعنى بين اللغتين العربية والإنجليزية وإبراز ميثاق الأممالمتحدة الذي يمنع الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة. وقال: إن الدبلوماسية المصرية تحركت على جميع المحافل بعد حرب 1973 والانتصار المصري وقد أثمر ذلك التحرك عن إنهاء القطيعة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرًا إلى أنه بعد الانسحاب الإسرائيلي من مصر، جاءت معركة استعادة طابا واستمرت الجهود الدبلوماسية والقانونية لتوضيح الحقيقة في محكمة العدل الدولية حتى صدر قرار بعودة طابا إلى مصر.