بعد الحادث الإرهابي بالعريش.. استنفار أمني وتعزيزات مكثفة وانتشار لخبراء المفرقعات بالعاصمة والمحافظات.. عبد العظيم: خطط أمنية لضبط أعضاء الإرهابية.. وتأمين وسائل المواصلات

بعد الحادث الإرهابى الذي استهدف قسم ثالث العريش أمس وارتكازا أمنيا وتفجيرا طال إحدى المدرعات، وراح ضحيته 14 شهيدا بينهم عدد من رجال الجيش الشرطة وإصابة 45 اخرين، أعلنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية والعاصمة والمحافظات عن حالة الاستنفار الامنى ورفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى " ج " بجميع المناطق والمرافق العامة والمتنزهات والحدائق العامة والمنشآت الحيوية، حيث كثفت من تواجدها بمحيط وزارة الداخلية المنشآت المهمة والحيوية ومديريات الأمن وأقسام ومراكز الشرطة ووزارة الخارجية ومناطق تجمعات المواطنين.
وقال اللواء أسامة بدير مساعد الوزير لأمن العاصمة إنه تم الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزى وقوات الأمن والمباحث الجنائية وعناصر الأمن السرية في محيط جميع المنشآت الحيوية والهامة، مشيرا إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى امام جميع المنشآت الحيوية والهامة.
وأشار إلى أن خبراء المفرقعات يقومون بتمشيط محيط المنشآت الحيوية لتأمين أرواح المواطنين وان الوضع بالعاصمة يتم تأمينه تماما.
وكلف مدير أمن القاهرة اللواء خالد يحيى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء عصام سعد بضرورة الانتشار المكثف بالميادين والهيئات والمصالح الحكومية وذلك للقبض على المخالفين والمتحرشين والخارجين عن القانون الذين سيحاولون تعكير فرحة المصريين بأعيادهم.
وناشد اللواء أسامة بدير مدير أمن العاصمة الأهالي سرعة الإبلاغ عن أي أجسام غريبة للتعامل معها واحباط انفجارها.
وأضاف بدير أنه ستتم الاستعانة بالإدارة العامة للحماية المدينة بقيادة اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية وقيادات قطاعات العاصمة، للتواجد على مدى الساعة أمام الحدائق والمنتزهات والمراكب النيلية والمنشآت المهمة للسيطرة على أي تداعيات او انفجارات قد تحدث بمحيطها أو المناطق المحيطة بها.
وشدد على تعزيز الخدمات الأمنية حول المبانى الشرطية، وأقسام الأمن، بالعاصمة والمؤسسات الحكومية، كما تشمل عمليات التأمين "سجون طرة" بضاحية المعادى، وكذلك تعزيز الخدمات الأمنية حول مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، لمنع أي محاولات من الجماعة الإرهابية لاستهدافه أو أي عملية تفجيرية محتملة من أنصار الجماعة الإرهابية.
ومن جانبه قال اللواء عادل عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن قنا أنه تم نشر خدمات أمنية بمحيط جميع المنشآت والكنائس وأنه تم وضع خطط أمنية لضبط جميع العناصر المنتمية للتنظيم الارهابى ومثيري الشغب والخارجين على القانون، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف التواجد الأمنى بجميع المناطق خاصة سجن قنا تحسبا لاى محاولة من قبل جماعة الإخوان لاستهدافه.
وشدد اللواء عادل عبد العظيم مدير أمن قنا إلى أن قوات الأمن ستقوم بتأمين جميع وسائل المواصلات، خاصة السكة الحديد والاستعانة بعدد من الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات، وأتوبيسات القطاع العام، وذلك للتصدى لأية محاولات تفجيرية، أو قطع السكك الحديدية، التي من شأنها تعطيل حركة المواصلات بالوجه القبلى..كما أكد عبد المنعم على أنه تم نشر عدد من ضباط الانتشار السريع والقوات الخاصة ونشر العناصر النسائية من الشرطة وأفراد الشرطة السريين وضباط المرور في الشوارع لتحقيق السيولة المرورية.
وأشار إلى أن خبراء المفرقعات ورجال الدفاع المدنى بقنا انتشروا بجميع نقاط الإدارة على مستوى المحافظة ونشر الكلاب البوليسية، للكشف المبكر عن أي مفرقعات أو أجسام غريبة، تثير الذعر والتعامل الفورى معها، إضافة إلى تواجد مكثف لسيارات المفرقعات حول المنشآت الشرطية والحكومية الحيوية المهمة لمنع أي عمليات تفجير محتملة من قبل الجماعة الإرهابية.
كما اتخذت أجهزة الأمن بباقى محافظات الجمهورية التدابير الأمنية اللازمة واتخذت كل الاستعدادات تحسبا لاى عمليات إرهابية وتم الانتشار الامنى حول جميع المنشآت الحيوية والهامة.