قلل خالد الزعفراني، المنشق الإخواني، من الخطوة التي أعلن عنها المتحدث باسم جماعة الإخوان الإرهابية، محمد منتصر، وتفيد بالانتهاء من تدشين مجلس إداري للإخوان المصريين بالخارج. وأوضح في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، اليوم السبت، إن المكتب المدشن حديثًا، ما هو إلا كيان تنفيذي يعمل على إنقاذ ما تبقى للجماعة الإخوانية، ويحفظ لها حد أدنى من التواصل بين الإخوان في قياداتها في الداخل والخارج. وشدد على أن خطوة التدشين لن تزيد شئ في المشهد أو تغيره، معتبرًا إن مصيرها سيكون مثل الخطوات السابقة عليها والتي استحدثت الجماعة فيها كيانات خارجية وكان مآله الفشل، مؤكدًا إن إحداث أي تغير تنظيمي في الجماعة الإخوانية لن يكون إلا عبر السبل التي تقرها اللائحة الخاصة ب" الجماعة" وهى نفسها المعطل تنفيذها بعد الإطاحة بها من الحكم. يذكر أن المتحدث باسم الإخوان في الخارج، أعلن عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة، منذ خمس أيام، تدشين ما يعرف ب" المكتب الإداري لجماعة الإخوان المصريين في الخارج".