تتعرض شركة "نستله" السويسرية للأغذية والمشروبات لمخاطر بشأن المياه بعد انتقادات لاذعة وجهت إليها على خلفية تعبئة وبيع المياه النقية في كندا في الوقت الذي تتعرض فيه ولاية كاليفورنيا الأمريكية للجفاف. كما أعلنت وحدة "نستله ووتر" المتخصصة في تعبئة وبيع المياه إنها لم تتسبب في أي أضرار لتجمعات المياه التي تديرها، كما أن الشركة الأم وقعت وتدعم بقوة سياسات الأممالمتحدة الرامية إلى تنظيم استهلاك الموارد المائية. ووقعت الشركة السويسرية تحت وطأة ضغوط عنيفة في ولاية بريتيش كولومبيا بسبب دفعها 2.25 دولار فقط لكل مليون لتر من الماء الذي تسحبه من موارد محلية مقارنةً بما يتم دفعه في مقاطعة كيبك الكندية بمقدار 70 دولارا ونوفا سكوتيا بمقدار 140 دولارا. هذا وطالب عشرات الآلاف من المواطنين الحكومة بعدم السماح ل"نستله" باستهلاك الموارد المحلية بأسعار متدنية. وفي كاليفورنيا، ربما تكون سمعة الشركة على المحك، على خلفية الجفاف الشديد الذي تتعرض له الولاية على مدى 4 سنوات، وخرجت احتجاجات مناهضة لاستغلال "نستله" هذه الأزمة وتعبئة المياه وبيعها.