ياسر برهامي، مفتي الدعوة السلفية، بارم شنبه.. يعيش حاليًا مرحلة هرتلة.. استر.. دخل في حارة الفتنة من جديد.. دعا الى هدم الكنائس.. لزق الفتوى ف قفا ابن تيمية.. وأفتى كمان، أن زوار الكاتدرائية من المسلمين "كفار" استغفر الله.. أسانيدك يا مولانا.. حججك.. براهينك.. ولا براهين ولا أسانيد في جعبة البرهامي أفندي.. هو كده خبط لزق.. طقّت في دماغ فضيلته يقول البُقين دول وهيج الأقباط.. طب ليه يا مولانا؟.. هيّا ناقصة كهربا.. أظن وبعض الظن «فتة ومحاشي» أن البُقين دول لزوم الدعاية الانتخابية.. شو إعلامي.. لفت نظر.. حركة نص كوم.. صرخة مستفزة "إحنا هنااااااااااا".. طيب يا سيدي شايفينك وعارفين إن مشايخ السلفية داخلين الانتخابات.. بس مش طريقة دي يا مولانا.. لفت نظر البلاد والعباد بكلام فتنة لا يجوز.. اعقلها يا مولانا وتوكل.. لعبة السياسة لها أصول وقواعد.. احترس من الحرق يا برهومة.. اللعب بالنار بدون عقل يودي ف داهية.. نقول إيه.. دي عادة السلفيين.. مدفعيات لا تتوقف عن إطلاق الطلقات الفشنك والضرب بفتاوى ضاربة تقيم الدنيا على طراطيف صوابعها، يعقبها نفي وتنصل.. النهج والسكاكين تشبه الى حد كبير نهج الجماعة اللئيمة.. الفرق الوحيد بين الاتنين.. الإخوان، كوكتيل خباثة وصلوا من خلاله لكرسي السلطة.. عكس السلفيين، الغشم سيد الموقف في ساحتهم.