صرخ صعيدي من الصعايده إياهم ، بارم شنبه .. وش مرعب .. طول بعرض بكتاف جته الله أكبر عليه ، صرخ : " جماعة بُق .. طلاج بالتلاتة هجاصين ولاد هجاصين ..لا عاملين ولا مسويين .. إخوان مين يا خال .. دول هافيّا .. حيطان اتهدمت .. عجول خربانة لا عادت تنفع طبلة ولا شوخشيخة .. جالوا كتير وهنعمل وهنخرب في الذكرى اللي فاتت ليناير ولا حاجة حصلت .. شوية زعابيب من زعابيب أمشير وعدت وبتعدي .. المُشكك، تضامنا مع الأخ الصعيدي ، إن الإعلام مزودها حبتين تلاتة ونافخ في صورتهم ميت نافخة ونافخة كدابة .. لو النفخ ده يخف ونمشي على سياسة مش شايفنكو .. مش سامعنكو .. هتبطل الجماعة الخيبة دي من زعيقها .. على كل حال وحال صوتها اتنبح .. لم يعد نفر في المحروسة ينتبه لردحها الحياني إلا ما ندر من مهاويسها ومجازيبها .. صارت جماعة أشباح .. يا مّا .. حصلنا الرعب.