قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدسالمحتلة، إن التطورات الأخيرة في إسرائيل عقب رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدثت حالة من الارتباك داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية. استبعاد وزراء متطرفين من المشاورات وأضافت، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سارع إلى عقد سلسلة من المشاورات، لكنه استبعد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتجنب مواجهات علنية مع جناح اليمين الأكثر تطرفًا الرافض لأي تهدئة. الموقف الأمريكي المفاجئ وأوضحت، أن نتنياهو اعتبر رد حماس سلبيًا، وكان يتوقع دعمًا من ترامب، لكن الأخير طالب بوقف إطلاق النار الفوري والشروع في مفاوضات مباشرة، في تناقض مع موقف نتنياهو الذي كان يصر على التفاوض "تحت النار". ضغوط لإرسال وفد تفاوضي وأشارت إلى أن نتنياهو كان يراهن على تطبيق الخطة الأمريكية بشكل مباشر، إلا أن الضغوط الأمريكية دفعته إلى الاستعداد لإرسال وفد تفاوضي خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. مصر محطة المفاوضات المقبلة واستكملت، أن الإعلام الإسرائيلي كشف عن أن الاجتماعات المقبلة ستعقد في مصر، مرجحًا أن تكون في القاهرة أو العريش أو شرم الشيخ، باعتبارها محطة رئيسية لأي مفاوضات قادمة. خطط إسرائيلية للانسحاب من غزة وفي المقابل، ذكرت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك وبقية الأجهزة الأمنية يعملون على إعداد خطط لانسحاب تدريجي من قطاع غزة وفق خرائط محددة مسبقًا. صعوبة تنفيذ الانسحاب ونوهت المراسلة بأن الانسحاب لا يزال معضلة أساسية، إذ كان متوقعًا أن تبدأ القوات بالانسحاب صباح اليوم نحو الخطوط المقررة، غير أن قوات الاحتلال ما زالت متمركزة داخل القطاع حتى الآن، ما يعكس صعوبة المشهد وتعقيداته.