وآخرتك يا مولانا ..؟ ياسر برهامي مفتي الدعوة السلفية يعيش حاليا مرحلة جديدة من الشغب الباذنجاني .. استر .. دخل في حارة التكفير .. ادعى أن زوار الكاتدرائية من المسلمين " كفار" استغفر الله .. أسانيدك يا مولانا .. حججك .. براهينك .. ولا براهين ولا أسانيد ولا يحزنون في جعبة الأخ برهامي .. هو كده خبط لزق .. طقت في دماغ فضيلته يقول البُقين دول من تلت أربع خمس ساعات .. وليه يا مولانا.. هيّا الدنيا ناقصة كهربا .. أظن وبعض الظن اسم أن البُقين دول لزوم الدعاية الانتخابية .. شو إعلامي .. لفت نظر .. حركة نص كوم .. صرخة مستفزة " إحنا هنااااااااااا " .. طيب يا سيدي شايفنك .. والله شايفينك وعارفين إن رجالة السلفيين داخلين الانتخابات .. بس مش طريقة دي .. الفت نظر البلاد والعبادى بكلام فتنة .. كلام يوجع .. اعقلها يا مولانا وتوكل .. لعبة السياسة لها أدوات تانية خالص .. احترس من الحرق .. اللعب بالنار من غير عقل يودي ف داهية .. نقول إيه .. دي عادة السلفيين .. الكبير فيهم قبل الصغير .. مدفعياتهم لا تتوقف عن إطلاق الطلقات الفشنك والضرب بفتاوي ضاربة تقيم الدنيا على طراطيف صوابعها ، يعقبها نفي وتنصل .. نهجهم وسكاكينهم تشبه إلى حد كبير نهج الجماعة اللئيمة .. الفرق الوحيد بين الاتنين .. الإخوان لعبوا فترات كبيرة أوي بخباثة حتى وصلوا للكرسي الكبير في البلد .. عكس السلفيين ، الغشم سيد الموقف في ساحة ملعبهم ..